تعهّد زعيم هيئة تحرير الشام التحالف الجديد الذي ضم فصائل متشددة في سوريا من بينهم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) بتصعيد الهجمات ضد الجيش السوري وحلفائه بهدف "الإطاحة" بالرئيس السوري بشار الأسد.

 

وقال هاشم الشيخ القائد العام لهيئة تحرير الشام التي تشكلت الشهر الماضي في أول تسجيل مصور له إن التجمع الجديد يسعى لـ "تحرير جميع أراضي سوريا".

الشيخ تحدث عن أنّ هيئة تحرير الشام تعتبر "كياناً مستقلاً لا يمثلّ امتداداً لتنظيمات وفصائل سابقة بل "ذابت فيها جميع الفصائل والتسميات وانحلت"، في إشارة واضحة إلى أن الهيئة لا تتبع لتنظيم "جبهة فتح الشام" أو "جبهة النصرة سابقاً" والتي تصنّف إرهابية دولياً. 

وحذّر الشيخ مما سماه بـ "المنعطف الخطير" و"التحديات" التي "نواجهها" على كافة الصعد السياسية والعسكرية والمدنية.

 

وأضاف الشيخ "سنبدأ مشروعنا بإعادة تنشيط العمل العسكري ضد النظام ونُغير على ثكناته ونخوض معركة التحرير من جديد".

 

وقال قائد هيئة تحرير الشام "نمدّ أيدينا للفصائل وندعوكم لتجاوز الماضي" وحذّر مقاتلي الهيئة من "وهن العزيمة وضعف العزم" على حدّ تعبيره.

كما هاجم الشيخ مؤتمر أستانة وجنيف بقوله "لن تطوى صفحة الشام بجلسة مفاوضات أو مؤتمرات تُجهض الثورة".