الخارجية السورية: روسيا أثبتت جديتها ومصداقيتها في مكافحة الإرهاب

مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية يقول بمناسبة مرور عام على الدخول الروسي في مكافحة الارهاب في سوريا إن روسيا أثبتت جديتها ومصداقيتها في مكافحة الارهاب، ويشير إلى أن ذلك جاء بطلب من الحكومة السورية الأمر الذي يعطي الشرعية الدستورية لمساهمتها وهو ما يتوافق مع القانون الدولي، وفق ما يقول.

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية الأحد إن "العمليات التي قامت بها القوات الجوية الروسية بالتعاون مع سلاح الجو السوري أدت إلى مكافحة فعالة للمجموعات الإرهابية المتمثلة بتنظيم داعش وجبهة النصرة، وغيرهما من المجموعات الإرهابية "التكفيرية"، مشيراً إلى أنها أيضاً  "أثبتت جدية ومصداقية روسيا في مكافحة الإرهاب وخاصة لجهة الدعوة إلى التنسيق مع الحكومة السورية التي تكافح الإرهاب على أراضيها".


وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية بمناسبة مرور عام على المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب في سوريا إن "مساهمة روسيا في مكافحة المجموعات الإرهابية في سوريا جاءت بناءً على طلب الحكومة السورية الأمر الذي يعطي هذه المساهمة الشرعية الدستورية، كما أنها تتوافق مع القانون الدولي، وفق ما قال.


وأوضح المصدر الرسمي أن "المساهمة الروسية أدت إلى ضبط سرقة النفط السوري من قبل "داعش" وحرمان هذا التنظيم من أحد المصادر الرئيسية لتمويل أعماله الإرهابية". وأشار إلى أن "الجهد العسكري الروسي في سوريا يأتي تجسيداً للعلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والتي لم تقتصر على الدعم العسكري فحسب بل في العمل السياسي والتنسيق الرفيع والمتواصل بينهما للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية".


ورأى المصدر الرسمي للخارجية السورية أن "الدعم العسكري الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا قد أدى إلى التضييق على المجموعات الإرهابية". ولفت إلى أن هذا الدعم "لايزال يمنع قدر الإمكان انتشار الإرهاب إلى دول أخرى بعد أن أصبح واضحاً أنه يمثل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع"، معرباً عن "شكر الحكومة السورية لروسيا في وقوفها إلى جانب الحكومة السورية ودعمها المتواصل العسكري والسياسي والاقتصادي".

اخترنا لك