أعلنت وسائل اعلام تركية مقتل سبعة عناصر من "حزب العمال الكردستاني" في اشتباكات مع قوات تركية في جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع العراق. 
وذكرت وكالة "دوجان" التركية أنّ جنديين تركيين أصيبا أيضا في الاشتباكات التي بدأت "بعد أن فتح مسلحون من حزب العمال الكردستاني النار على جنود أتراك". 
وأشارت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، أنّ مسلحي "الكردستاني" نفّذوا هجومًا ضد قوات تركية كانت تجري عمليات أمنية في قضاء "شمدينلي" التابع لهكّاري. 
 وأضافت أنّ القوات التركية أطلقت عملية واسعة في المنطقة، ردًا على الهجوم، وقصفت مواقع للحزب في مناطق حدودية من شمال العراق، بالمدافع وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من "الكردستاني".
وفي وقت سابق من مساء السبت سقطت صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرق تركيا من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، بحسب ما اعلن حاكم المحافظة الاحد في بيان، مشيراً بالاتهام الى حزب العمال الكردستاني.

وقال الحاكم إن "عملية واسعة النطاق" بدأت للقبض على المهاجمين.

وسقطت الصواريخ في منطقة خالية على مقربة من مركز مراقبة للشرطة في المطار، ما تسبب بانفجارات سمع دويها في المدينة وأسفرت عن تحطم زجاج بعض النوافذ.

وقالت وكالة دوغان إن الهجوم "نفذه حزب العمال الكردستاني". ووقع هذا الهجوم غداة عملية انتحارية نفذها "الكردستاني" بسيارة مفخخة وأسفرت عن مقتل 11 شرطياً في مدينة جيزري (جنوب شرق) قرب الحدود مع سوريا.

ويأتي ذلك في وقت قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة في اطلاق صاروخ على دبابة قرب بلدة جرابلس السورية. مصادر عسكرية ذكرت أن الصاروخ أطلق من أراض تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي.

فصائل عسكرية منضوية ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت تدمير دبابتين للجيش التركي في محيط قرية العمارنة.

على صعيد آخر، تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تقاتل بلاده تنظيم داعش ومن أسماهم "المقاتلين الاكراد" في سوريا "بالعزيمة نفسها".
وقال اردوغان في تجمع في مدينة غازي عنتاب، "سنقدم كل اشكال المساهمة للعمل لاخراج داعش من سوريا"، وأضاف "بالنسبة لحزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا، فإننا سنقاتله بالعزيمة نفسها".