بذريعة "التحريض ودعم العمليات الإرهابية"..قوات الاحتلال تغلق شركات تقدّم خدمات إعلامية

قوات الاحتلال تغلق عدداً من مكاتب وشركات الانتاج في بيت لحم والخليل، وتشير إلى أن إغلاق الشركات التي تقدّم خدمات اعلامية أتى بذريعة التحريض ودعم العمليات الإرهابية.

قوات الاحتلال أصدرت أوامر بإغلاق مقار شركات تقدم خدمات اعلامية في نابلس والخليل ورام الله

أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بأن قوات الاحتلال أغلقت عدداً من مكاتب وشركات الانتاج في بيت لحم والخليل، مشيرةً إلى أن اغلاق  الشركات التي تقدم خدمات إعلامية أتى بذريعة التحريض ودعم العمليات الإرهابية.

 بدورها، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية إن قوات الاحتلال أصدرت أوامر بإغلاق مقار شركات تقدم خدمات اعلامية في نابلس والخليل ورام الله وهي "بال ميديا" و"رام سات" و"ترانس ميديا" لمدة 6 شهور.

وأوضح مدير شركة"بال ميديا" أن الشركة تقدم خدمات لـقنوات الميادين، وروسيا اليوم وفرنسا-24، والمنار، وقناه القدس، وCNBC عربية.

 

وأشارت المصادر إلى أن قرار الإغلاق جاء بعد اقتحام مقراتها ومصادرة معداتها بشكل همجي، مبيّنًا أن الشركات مؤجرة لـقنوات "القدس" و"فلسطين اليوم"، وأن الإغلاق بدعوى التحريض.

كما لفتت المصادر إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت عمارة المها في مدينة الخليل والتي تضم عدة مكاتب لمؤسسات وقنوات إعلامية مختلفة.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان علقّه على باب المقر، إن إغلاق الفرع تم "بعدما تبين أنه نفذ وساعد على نشر التحريض للعمليات الإرهابية التي تمس بالأمن"، بحسب البيان.

وتوّعد البيان بتحويل كل من يخالف الأمر "إلى التحقيق والاعتقال".

وحذر الجيش أصحاب المحال التجارية في المنطقة من "مد يد العون للإرهاب"، و"المجازفة بمصدر رزقهم".

 

من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام قوات الاحتلال بمداهمة وسائل إعلام وشركات إنتاج فلسطينية ومصادرة معداتها وإغلاقها فجر اليوم هو محاولة فاشلة لاغتيال الحقيقة والصوت الحر الذي يكشف ويفضح جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعب الفلسطيني.
وعبّرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع وسائل الإعلام المستهدفة، داعيةً الجميع بما فيها قوى شعبنا ومؤسسات ووسائل الاعلام المختلفة إلى أوسع حالة تضامن معها.

كما طالبت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحافيين إلى إدانة وملاحقة ومواجهة هذه الممارسات الإجرامية بحق وسائل الإعلام والإعلاميين والصحافيين.

 

اخترنا لك