الخارجية الفلسطينية: أبناء الجولان منعوا مؤامرة إسرائيلية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول إن الحكومة الإسرائيلية تراجعت تكتيكياً عن إعلانها دعم ما يسمى بالمعارضة السورية من احتلال قرية حضر السورية، بعد ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل".

وزارة الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتراجع عن دعمها النصرة في بلدة حضر السورية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية إن "الحكومة الإسرائيلية تراجعت تكتيكياً عن إعلانها دعم ما يسمى بالمعارضة السورية من احتلال قرية حضر السورية، بعد ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل".

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها السبت إن "الطائفة الدرزية أيقنت أن علاقة نظام تل أبيب المشبوه مع بعض مجموعات المعارضة السورية والمحسوبة على تنظيم القاعدة والنصرة، سيسمح لهؤلاء الإرهابيين من احتلال قرية حضر السورية". 

وأشار البيان إلى أن "الإرهابيين من تنظيم القاعدة والنصرة أعلنوا تحركهم العسكري والمدعوم إسرائيلياً لاحتلال تلك القرية، ولإخراج الجيش السوري منها، ومن المنطقة المحيطة بها، مقابل رواتب وخدمات أمنية واستخباراتية وأسلحة، وعلاج طبي  يُقدم لهم في المستشفيات الإسرائيلية".

وأوضحت الخارجية أن "التفاهم بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القاعدة والنصرة كان على أساس استكمال السيطرة على قرية حضر، دون أن تدرك الحكومة الإسرائيلية طبيعة ومدى ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل من حجم تلك المؤامرة، الشيء الذي أجبر الحكومة الإسرائيلية لتعيد حساباتها وتعلن وقوفها مع قرية حضر واستعدادها لحمايتها".

وكان تفجير انتحاري على أطراف بلدة حضر السورية والجيش الإسرائيلي قد ساعد المجموعات المسلّحة للتقدم داخل البلدة، قبل أن يستعيد أبناء البلدة بدعم من الجيش السوري النقاط التي سيطر عليها المسلحون، في وقت انتفض فيه أهالي الجولان المحتل ضد الدعم الإسرائيلي للهجوم.

اخترنا لك