المرصد المعارض: الجيش الحر يواصل سرقة ممتلكات المدنيين في عفرين وطرد العوائل من منازلهم

المرصد السوري المعارض يتحدث عن قيام فصائل "الجيش الحر" المدعومة من تركيا بطرد عوائل من قرى عفرين بذريعة ارتباطهم بالوحدات الكردية، والقيام بعمليات سرقة ونهب لممتلكات المدنيين في المدينة وريفها.

المرصد المعارض: فصائل الجيش الحر تنهب ممتلكات المواطنين في مدينة عفرين وقراها

قال المرصد السوري المعارض إنَّ فصائل "الجيش الحر" المدعومة من الجيش التركي، طردت عدداً من العوائل من مساكنها في بلدة شران شمال شرق عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بذريعة ارتباطهم بـ "الوحدات الكردية".

وأشار المرصد إلى أنَّ فصائل "الجيش الحر" تقوم بعمليات سرقة ونهب للمدنيين المتبقين في منطقة عفرين ولممتلكات من هجِّروا من المنطقة بفعل عملية "غصن الزيتون"، التي سيطر بها الجيش التركي وفصائل "الجيش الحر" على مدينة عفرين وريفها.

وأضاف المرصد أنَّ فصائل "الجيش الحر" المدعومة من الجيش التركي، تقوم باعتقال الشبان والرجال في المنطقة، بالإضافة لتعذيب المدنيين وتوجيه تُهم ملفقة لهم، واعتقالهم وضربهم، ثم الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، وسط استمرار عمليات المداهمة والتفتيش في المدينة وريفها.

ونقل المرصد عن "مصادر أهلية" قيام الفصائل باعتقال شاب والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب، ولم تفرج عنه إلا بعد دفعه مبلغاً مالياً وصل لـ 700 ألف ليرة سورية (قرابة 1500 دولار أميركي)، حيث وجهوا له تهمة الانتماء للقوات الكردية والتعامل معها.

كما أكد المرصد حدوث "عمليات سرقة ونهب لآليات ومحال تجارية وسيارات من قبل مقاتلين في فصائل الجيش الحر بمنطقة عفرين".

وكانت مدينة عفرين شهدت العديد من حالات السرقة والنهب من قبل فصائل "الجيش الحر" المدعومة من الجيش التركي، عقب سيطرتها على المدينة منتصف شهر آذار/مارس الفائت، وانتشرت حينها العديد من الصور ومقاطع الفيديو لعناصر الفصائل وهي تسرق المحال والمنازل التي هجرها أهلها نتيجة القصف التركي.

اخترنا لك