أقر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بدولة "إسرائيل" إلى حين اعترافها بدولة فلسطين.

وقال البيان الختامي للمجلس المركزي في دورته الثلاثين إنه تم إقرار وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بأشكاله كافة وأيضاً الانفكاك الاقتصادي.

كما أكد البيان على الرفض الكامل للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وشدد على التمسك بحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وفقاً للقانون الدولي.

وثمّن البيان موقف الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية الرافض لصفقة القرن، معتبراً الإدارة الأميركية جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل.

كما حمّل البيان حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن "عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها وإفشالها".

وكان الرئيس عباس توعد في افتتاح أعمال الدورة الثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، توعد باتخاذ "قرارات خطيرة"، بحسب وصفه، ضد أميركا و "إسرائيل" وحماس.