رأى الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، أن "الإضراب العام المقرر غداً (الخميس) في قطاع الوظيفة العمومية، سيتخلله تجمّع أمام مجلس نواب الشعب"، مبيناً أن "المعركة اليوم هي معركة سيادة وطنية لوقف النزيف". 

وكان الأمين العام للإتحاد قد دعا إلى إضراب عام الخميس بعد إغلاق باب التفاوض مع الحكومة بشأن الزيادة في الأجور.

بدوره أكّد التيار الشعبي في تونس مساندته للإضراب "من أجل حماية السيادة الوطنية والكرامة الإنسانية"، وأدان "سياسة الحكومة والأحزاب الليبرالية الداعمة لها التي انتهكت السيادة الوطنية ورهنت القرار الوطني إلى صندوق النقد الدولي".

ومن جهته، دعا عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محسن النابتي، الشعب التونسي إلى المشاركة الحاشدة في الإضراب.

وأوضح النابتي للميادين أنّ "تظاهرة الغد ترفع شعار السيادة الوطنية رفضاً لرهن البلاد لصندوق النقد الدولي". 

وأكد النابتي أنّه "لا علاقة للتظاهرة بالأزمة بين رئيسيّ الجمهورية والحكومة"، معتبراً أنّ زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي "هو الرئيس الفعليّ للحكومة التونسية". 

وتحدث النباتي للميادين عن أنّ "سياسات الحكومة تقوم على الإلتزام بالإملاءات الأميركية والتطبيع مع الكيان الصهيوني"، وقال "يجب أن يسقط الائتلاف الحاكم لتجنّب سقوط الدولة التونسية". 

وأشار النابتي إلى أنّ تونس "أمام أزمة سياسية خانقة يجب التصدي لها"، مبرزاً أنّ "المؤشرات الإقتصادية ليست في مصلحة الحكومة".