روسيا تتهم "الإرهابيين" في إدلب بتخزين المواد السامة

روسيا تدعو تركيا لتنفيذ التزاماتها حول إدلب، وتتهم الإرهابيين بتخزين المواد السامة للسيطرة على منطقة خفض التوتر، ووزراء خارجية دول التحالف في واشنطن يصدرون بياناً يشدّد على دعم جهود الأمم المتحدة في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والقرارات الدبلوماسية والدولية.

روسيا تتهم الإرهابيين في إدلب بتخزين المواد السامة

حذرّت الخارجية الروسية من أن الإرهابيين في إدلب يواصلون تخزين المواد السامة بهدف السيطرة على منطقة خفض التصعيد.

وإذ طالبت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا تركيا "الوفاء بالتزاماتها في ادلب"، تحدثت عن معلومات حول مخطط للمسلحين لإنشاء غرفة عمليات موحدة في المنطقة.

ورجحت زاخاروفا عقد لقاء لوزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا  في الرابع عشر من الجاري في سوتشي.

وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: "نأمل أن يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم من أجل تغيير الوضع جذريا في نهاية المطاف، وأن ينفذوا الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17أيلول/ سبتمبر 2018 حول إدلب"، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح" هناك.

وأشارت المتحدثة إلى أن لدى موسكو معلومات تدل على تحضير تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي لشن هجوم كبير في إدلب في سعيه إلى بسط سيطرته على منطقة خفض التوتر هناك.

وقالت: "بحسب المعلومات الواردة فإن النصرة دعت، أواخر الشهر الماضي، حلفاءها المزعومين من المجموعات العاملة في إدلب، للتعاون في التحضير لشن عملية عسكرية كبيرة محتملة.. ومن البديهي أن هدف الإرهابيين النهائي هو بسط السيطرة على منطقة خفض التوتر في إدلب بأسرها".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن رفضه إقامة منطقة آمنة في سوريا يحتمي فيها "الإرهابيون".

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أعلن التوصل إلى تفاهم مع روسيا بشأن خارطة الطريق المتعلقة بمنبج في سوريا، معتبراً أنه يجب أن تكون المنطقة الأمنية تحت سيطرة أنقرة |لنتمكن من تطبيق نموذج جرابلس والباب وعفرين على منبج وشرق الفرات".

في المقابل، أكد أعضاء التحالف الأميركي ضدّ تنظيم داعش أنه لا حلّ عسكريا للحرب في سوريا.

وبعد اجتماع وزراء خارجية دول التحالف في واشنطن أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا بياناً شدّد على دعم جهود الأمم المتحدة في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والقرارات الدبلوماسية والدولية.

كما أكد البيان أنّ السعي إلى حل عسكري لن يؤدّي إلّا إلى تصعيد التوتر في المنطقة وسيزيد من مخاطر الصراع.

 

اخترنا لك