مادورو يتهم الولايات المتحدة وكولومبيا بالتخطيط للاعتداء على بلاده

الرئيس الفنزويلي يتهم الولايات المتحدة وكولومبيا بالتخطيط لشن حرب ضد بلاده، بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على 5 شخصيات وصفها بالمقربة من الرئيس مادورو، وكوبا تكشف عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة وكولومبيا بالتخطيط لشن حرب ضد بلاده.

وعقب المناورات العسكرية للقوات المسلحة الفنزويلية اقترح مادورو نشر الجيش في المنطقة الغربية ومنطقة الأنديز للدفاع عن حدود البلاد.

وقال "لدينا خطة خاصة لنشر الجيش في المنطقة الغربية ومنطقة الأنديز للدفاع الجيد عن حدودنا من تهديدات كولومبيا، خططنا اتجاهها هي من أجل السلام والاحترام، وأنا  لا أستطيع أن أقول الشيء نفسه عن حكومة الرئيس الكولومبي الذي لديه خطط حرب ضد فنزويلا بدعم من الإمبراطورية الأمريكية   أنا لا أبالغ أعلن دونالد ترامب وإيفان دوكي ، في البيت الأبيض عن خطط حرب من كولومبيا ضد فنزويلا".

وفي إطار الحملة الأميركية ضد فنزويلا وحكومتها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 5 شخصيات تصفها بالمقربة من الرئيس مادورو.

بيان الوزارة قال إن الإجراء يستهدف وزير النفط ورئيس الاستخبارات الوطنية ومسؤولين عسكريين.

في المقابل، رحّب رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو بالعقوبات التي فرضتها السلطات الأميركية ضد عدد من المسؤولين في البلاد غوايدو اتهم السلطة الحاكمة بسرقة الثروة النفطية

"الالتزام الذي نقدّمه اليوم أي الجمعية الوطنية والحكومة الانتقالية، هو أن شركة النفط الحكومية الفنزويلية الموجودة يجب أن يكون لها دور واسع لجمع شمل جميع الفنزويليين، يجب أن يكون مثالاً لا للانتقام  عندما تتحدث عن نظام يساري مزعوم وعدالة اجتماعية، لكن الحقيقة أنه تمّت سرقت الموارد لصالح عدد قليل جداً من الأشخاص".

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون حذّر روسيا والصين من ضياع ديونها المستحقة على فنزويلا إذا تسلم غوايدو الحكم بولتون زعم وجود اتصالات سرية بين شخصيات موالية لمادورو مع المعارضة الفنزويلية.

من جهتها، كشفت كوبا عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.

وكانت الحكومة الكوبية استنكرت "تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية ضد فنزويلا تحت غطاء التدخل الإنساني".

سياسياً، قالت وكالة "سبوتنيك" إن بعثةً من مجموعة الاتصال الدولية حول فنزويلا ستزور العاصمة كراكاس الأسبوع المقبل، ونقلت الوكالة عن مصدر في الاتحاد الأوروبي قوله إن البعثة التقنية في المجموعة التي تتشارك رئاستها المجموعة الأوروبية والاوروغواي ستتواصل مع الأطراف المعنيين والمجتمع المدني خلال الزيارة من أجل بحث الخطوات اللاحقة لتسوية الأزمة.

وكشفت موفدة الميادين إلى كراكاس وفيقة مهدي أن عشرات الأطنان من المساعدات الطبية وصلت بالفعل إلى العاصمة الفنزويلية من روسيا والصين وتركيا وغيرها.

كما أشارت إلى تعيين جنرال برازيلي في القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية في منطقة الأمازون، بالإضافة إلى وصول جماعات من الخوذ البيض من الولايات المتحدة إلى كولومبيا جارة فنزويلا.

وكشفت وكالة "ماكلاتشي" الأميركية للأنباء، أن "طائرة خاصة قامت بتهريب الأسلحة لمناوئي الحكومة الفنزويلية، هي ذاتها التي قامت بنقل المتهمين بالإرهاب إلى مراكز اعتقال مجهولة للتحقيق معهم لحساب المخابرات الأميركية". 

وفي تحقيق استقصائي كشفت الوكالة عن "تغيير مفاجئ في حركة الطائرة منذ كانون الثاني/يناير الماضي وقامت بأكثر من 40 رحلة إلى كولومبيا وفنزويلا". 

وأشارت الوكالة إلى أنه "منذ اكتشاف مسألة الأسلحة المهربة لم ترصد حركة طيران باتجاه فنزويلا، لكنها واصلت رحلاتها إلى كولومبيا وآخرها كان يوم الاثنين الفائت".

 

 

 

 

اخترنا لك