أحرار الجولان: ندعو إلى الوحدة وبناء دولة مدنية في مواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية

أحرار الجولان السوري المحتل يدعون الشعب السوري إلى التوحد حول مشروع بناء دولة مدنية موحدة تشدد على العدل والمساواة والكرامة، وترفض التفرقة والطائفية.

0:00
  • من مظاهرة لأهالي الجولان السوري المحتل تندد بالاحتلال الإسرائيلي (أرشيفية)
    من تظاهرة لأهالي الجولان السوري المحتل تندد بالاحتلال الإسرائيلي (أرشيفية)

دعا أحرار الجولان السوري المحتلّ، الشعب السوري في كامل الجغرافيا السورية، إلى "التوحد حول المشروع الوطني السوري الذي يهدف إلى بناء الدولة المدنية الواحدة والموحدة، القائمة على العدل والمساواة بين جميع مواطنيها، والتي تحقق العيش الكريم والحرية والكرامة لكل أبنائها بلا أي إقصاء أو تمييز، وتحترم وتصون طوائفها وتتصدى للطائفية والتحريض الطائفي والتفرقة بين السوريين".

وفي بيان أُصدر، مساء الأربعاء، قال أحرار الجولان، إن "العصابة المجرمة التي استولت على السلطة في دمشق، وبدلاً من أن تسير في الاتجاه الذي يعبر عن آمالنا وأمانينا الوطنية، أبت إلا أن تدشن سلطتها بهدم المؤسسات الوطنية للدولة السورية، وجلب إرهابيين مجرمين من مختلف أنحاء العالم وتسليمهم مقاليد السلطة الأمنية والعسكرية والقضائية والتربوية والتعليمية، وكل مناحي الحياة السورية".

وأضاف أحرار الجولان، أنّ "كل ذلك يحصل وسط أجواء من التحريض والتجييش الطائفي البغيض، وإهانة المواطنين الآمنين، والاعتقالات التعسفية، وآخرها المجازر التي ترتكبها في الساحل السوري ضد أهلنا الآمنين في هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب"، واعتبروا أن "هذه العصابة لن تجلب للسوريين سوى القمع والإجرام والقتل والمجازر والتحريض الطائفي، وهي على النقيض تماماً من آمال وطموحات السوريين في العيش الآمن بحرية وكرامة".  

وبناءً على ذلك، دعا أحرار الجولان، إلى الوحدة ورفض كل أنواع التفرقة، والالتفاف حول مشروع بناء الدولة الوطنية الواحدة والموحّدة، إضافةً إلى مشروع بناء الدولة المدنية.

كذلك لفتوا إلى ضرورة التصدي لكل المشاريع التآمرية الخارجية وفي مقدمتها مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تفتيت الدولة والشعب السوري الواحد إلى كنتونات طائفية متناحرة تركع أمامه، مشيرين إلى أنّ "ما يقوم به من احتلال لجزء إضافي من الأرض السورية، بالإضافة لما احتله في عام 1967، ليس إلا مقدمة لمشاريع تخريبية تقسيمية كبرى".

 ورأى أحرار الجولان السوري المحتلّ، أنّ "هذه العصابة المجرمة التي استولت واحتكرت السلطة في دمشق يجب أن ترحل، ولا شرعية لها، ولا شرعية أيضاً لكل القرارات والتعيينات التي أقرتها فهي عقبة أمام المشروع الوطني في بناء الدولة المدنية".

كما توجّهوا إلى الشعب السوري، بضرورة "إنقاذ سوريا التي تمر بأخطر مرحلة في تاريخها، وما يشهده الساحل السوري من قتل وإجرام وإبادة وتنكيل بالأحياء والشهداء هو المستقبل الذي ينتظرها"، مشيرين إلى ضرورة "تخليصها من هذا الخطاب الديني المتطرف الذي لا يصدر إلا القتل والإبادة والإهانة لكرامة وحياة الإنسان السوري".

وختم أحرار الجولان بيانهم بالدعوة للوقوف "وقفة رجل واحد، لنخلص سوريا من هذه العصابات".

اخترنا لك