أكثر من 190 فنزويلياً جديداً يعودون من الولايات المتحدة ضمن خطة "العودة إلى الوطن"

في إطار "خطة العودة إلى الوطن" التي تنفّذها الحكومة الفنزويلية، أكثر من 190 فنزويلياً يصلون إلى البلاد بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة.

0:00
  • وصول نحو 191 فنزويلياً إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
    وصول نحو 191 فنزويلياً إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة

وصل إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في فنزويلا، اليوم الجمعة، 191 مواطناً فنزويلياً تمّ ترحيلهم من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اثنين من المواطنين المدرجين ضمن قائمة المطلوبين دولياً من قبل "الإنتربول"، في إطار خطة "العودة إلى الوطن" التي تنفّذها الحكومة الفنزويلية.

ووفقاً لوزير النقل، رامون فيلاسكيز أراغويان، فإنّ من بين العائدين الفنزويليين، هناك 175 رجلاً و16 امرأة، ليصل عدد المهاجرين الذين عادوا إلى فنزويلا هذا العام إلى 2,557 شخصاً، مضيفاً أنّ اثنين من ركّاب الرحلة كانا موضوعين على قائمة المطلوبين دولياً، من خلال طلب مقدّم عبر "إنتربول" كولومبيا.

وقال الوزير إنّ هؤلاء العائدين سيخضعون لفحص طبي وتقييم لحالاتهم الأسرية، قبل دمجهم مجدداً في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحياة اليومية في فنزويلا، مضيفاً أنه "وبالمثل، من كان لديه أي جرم أو قضية عالقة مع العدالة الفنزويلية، فإن مؤسسات الدولة هنا ستتخذ الإجراءات الفورية لتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وتأتي هذه الرحلة بعد يوم من وصول 178 فنزويلياً من هندوراس في رحلة أخرى، فيما تواصل الحكومة البوليفارية جهودها لتسهيل عودة الفنزويليين المقيمين في الخارج منذ عام 2019، مع انطلاق خطة "العودة إلى الوطن" التي تهدف إلى إعادة الفنزويليين الذين هاجروا في السنوات الأخيرة، بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية، مع ضمان مراعاة الظروف القانونية والأمنية لكل حالة.

ويتعرّض مئات المهاجرين الفنزويليين للترحيل القسري من الولايات المتحدة إلى سجون مشدّدة الحراسة في السلفادور، بموجب قانون يعود إلى عام 1798، وسط انتقادات حقوقية ودولية متصاعدة، واتهامات بتحويل الهجرة إلى تجارة مربحة وأداة ضغط جيوسياسي.

وفي منتصف آذار/مارس، أعلنت حكومة السلفادور استقبالها 238 فنزويلياً تمّ ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى سجن ما يسمّى "مركز احتجاز الإرهابيين"، سيّئ السمعة، بعد أن وُصِفوا بأنهم "عناصر مشتبه في انتمائهم إلى عصابة ترين دي أراغوا"، وهي رواية اعتمدت عليها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أجل تبرير الترحيل، بالاستناد إلى القانون سابق الذكر، والذي لم يُفعَّل منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا الصدد، سبق أن قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنّ "ما يرتكبه رئيس السلفادور نجيب بوكيلة بحق المهاجرين، جرائم خطيرة ضد الإنسانية"، ولفت حينها إلى أنه "لا يوجد دليل على أنّ المهاجرين ارتكبوا أي جريمة".

اقرأ أيضاً: المهاجرون الفنزويليون ورقة ضغط أميركية: ترحيل قسري إلى السلفادور وسجون مشددة

اخترنا لك