أمير عبد اللهيان يطالب منظمة شنغهاي بإدانة العدوان على غزة والحثّ على وقفه

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يطالب منظمة شنغهاي للتعاون، بإدانة جرائم الكيان الصهيوني، ولوقف العدوان على غزة.

  • وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، باتخاذ موقف  بإدانة جرائم الكيان الصهيوني، ولوقف العدوان على غزة.

وقال أمير عبد اللهيان في الرسالة إنّ "دعم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى للكيان الصهيوني يمهد لاستمرار الجرائم بحق المدنيين في غزة وانتهاك القوانين الدولية"، محذراً من وقوع كارثة إنسانية كبرى في قطاع غزة في حال استمرار الانفعال والتقاعس الدولي.

وتضم المنظمة الصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، والهند، وباكستان. وانضمت إليها مؤخراً إيران. وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قمة المنظمة بالتعاون لمواجهة التهديدات الجديدة.

اقرأ أيضاً: الصين: أكثر ما تحتاجه غزة هو جهود وقف الحرب وليس الحسابات الجيوسياسية

وتواصل طهران، جهودها السياسية والدبلومسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقام وزير خارجيتها بعدد من الزيارات والاتصالات مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية في هذا الإطار.

وأمس، بحث وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، جيمز كلورلي، آخر تطورت المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة.

ونصح أمير عبد اللهيان خلال اتصاله الهاتفي بريطانيا "بتبني نظرة واقعية تجاه أحداث المنطقة وفلسطين"، قائلاً إنّه "لا يمكن أن ننسى أنّ جذور أزمة فلسطین، تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

وأكّد أمير عبد اللهيان أنّ "قتل ما يزيد على 9 آلاف فلسطيني مدني، يندرج ضمن إطار الانتقام والإبادة الجماعية، ما يتعارض مع جميع معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية".

اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان بعد لقائه إردوغان: واشنطن في غرفة العمليات إلى جانب الاحتلال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك