أوغندا تحدّد منتصف كانون الثاني/يناير موعداً للانتخابات العامة

اللجنة الانتخابية في أوغندا تعلن يوم 15 كانون الثاني/يناير 2026 موعداً للانتخابات العامة في البلاد والتي سيسعى فيها الرئيس يوويري موسيفيني إلى تمديد حكمه ليصل إلى نحو نصف قرن.

0:00
  • حشد انتخابي لأحد المرشحين في كامبالا عاصمة أوغندا تمهيداً للانتخابات العامة المقبلة (رويترز)
    حشد انتخابي لأحد المرشحين في كامبالا عاصمة أوغندا تمهيداً للانتخابات العامة المقبلة (رويترز)

حدّدت اللجنة الانتخابية في أوغندا يوم 15 كانون الثاني/يناير 2026 موعداً للانتخابات العامة في البلاد والتي سيسعى فيها الرئيس يوويري موسيفيني، إلى تمديد حكمه ليصل إلى نحو نصف قرن.

ويعد موسيفيني حالياً الزعيم الرابع الذي يحكم أفريقيا منذ فترة طويلة، وقد قامت حكومته بتغيير الدستور مرتين لإزالة القيود على السن والمدة، ما يسمح له بالبقاء في منصبه منذ عام 1986، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وكما هي الحال في انتخابات 2021، من المتوقع أن يكون المنافس الرئيسي لموسيفيني هو نجم البوب، بوبي واين، الذي يقول، واسمه الحقيقي روبرت كياغولاني، إن "موسيفيني فاز في الانتخابات الأخيرة من خلال حشو صناديق الاقتراع، وترهيب الناخبين، والرشوة وغيرها من أساليب التزوير"، وهو ما نفاه مسؤولون في الحزب الحاكم.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة 6 مرشحين آخرين يمثلون أحزاباً أصغر حجماً، كما سيختار الناخبون أيضاً أعضاء البرلمان.

ويُنسب إلى موسيفيني الفضل في تحقيق الاستقرار في أوغندا، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومكافحة الأمراض. لكن المنتقدين ينددون بقمع حكومته للمعارضين السياسيين، وانتهاكات حقوق الإنسان، وفضائح الفساد.

وتأمل حكومة موسيفيني مع بدء تصدير النفط الخام العام المقبل من الحقول التي تديرها شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية وشركة "النفط الوطنية الصينية" (CNOOC) في دفع النمو الاقتصادي. وتعد أوغندا لاعباً جيوسياسياً مهماً في شرق أفريقيا ولديها قوات منتشرة في الصومال وجنوب السودان والكونغو وغينيا الاستوائية كجزء من بعثات حفظ السلام ومكافحة التمرد أو التعاون العسكري.

اقرأ أيضاً: رئيس أوغندا يعتزم الترشح لولاية سابعة جديدة ويتطلّع لحكم قارب النصف قرن