إردوغان: على "إسرائيل" أن تتحمل مسؤولية جرائمها في لبنان وغزة

الرئيس التركي يجدّد من على منبر الأمم المتحدة، تأكيده إدانة الإجرام الإسرائيلي، في قطاع غزة ولبنان، ويدعو إلى عدم حصر مسألة السلام في العالم في أيدي أعضاء مجلس الأمن الـ5.

0:00
  • الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.  أيلول/سبتمبر . (موقع الأمم المتحدة الإلكتروني)
    الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (موقع الأمم المتحدة الإلكتروني)

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنّ الأمم المتحدة "تتحول إلى هيكل مختلّ"، مشدداً على أن من غير الممكن "أن نترك السلام في العالم رهينة الأعضاء الـ5 في مجلس الأمن".

وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إردوغان إلى أنّ الإسرائيليين "يتحدّون ضمير العالم" في عدم تمييزهم "بين مستشفى ومسجد وكنيسة ومدرسة"، وأضاف أنّ "سجون إسرائيل تُظهر مدى البربرية التي تمارسها".

وتوجه الرئيس التركي إلى الدول التي تدعم "إسرائيل" بالسؤال: "لماذا يُقتل كل هؤلاء؟" الفلسطينيين واللبنانيين، مشيراً إلى أنّ "ما يجري في فلسطين يعبّر عن انهيار أخلاقي شامل"، لافتاً إلى أن "إسرائيل لا تعير اهتماماً بحقوق الإنسان، وتمارس التطهير العرقي"، وهي "تمضي في عدوانها بسبب دعم بعض الدول لها:، متهماٌ هذه الدول بأنها "شريكة في هذه المجزرة".

وأكّد الرئيس التركي وجوب الوقف الفوري لإطلاق النار، وإجراء تبادل للأسرى، و"إيصال مساعدات كافية إلى غزة قبل الشتاء".

وبشأن المستجدات في لبنان، حمل الرئيس إردوغان المسؤولية لـ"إسرائيل"، التي يجب أن تتحمل "المسؤولية عن كل الدمار الذي ارتكبته في غزة أيضاً، وتدفع التعويضات"، مشدداً على أنّ تركيا ستقاتل "في محكمة العدل من أجل تحميلها المسؤولية".

 وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، شدّد، السبت الفائت، قبل توجههه إلى نيويورك، على أن "إسرائيل" نفذت، مرة أخرى، هجمات كتنظيم إرهابي وليس كـ"دولة"، في تعليقه على جريمة الاحتلال الإلكترونية، وتفجيرها أجهزة النداء الآلي، "البايجر"، والأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال إردوغان، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، إن "إسرائيل أثبتت أنها لا تكترث لأرواح المدنيين، وتسعى للوصول إلى أهدافها البغيضة عبر كل الوسائل" من خلال هذه الهجمات.

اقرأ أيضاً: "الأناضول": تواطؤ الغرب في جرائم "إسرائيل" يتجاوز الدعم العسكري

اخترنا لك