إصابة خطيرة نتيجة عملية طعن في الرملة المحتلة.. وبن غفير يتعرض لحادث في المكان

وزير أمن الاحتلال، إيتمار بن غفير، يتعرّض لحادث سير في أثناء خروجه من مكان عملية الطعن التي نفّذها فلسطيني في الرملة المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة مستوطِنة بجروحٍ خطيرة.

  • إصابة خطيرة لمستوطنة في عملية طعن في الرملة.. وبن غفير يتعرض لحادث أثناء معاينته المكان
    وصول الإسعاف التابع للاحتلال الإسرائيلي إلى مكان تنفيذ عملية الطعن في الرملة المحتلة (وسائل إعلام إسرائيلية)

أصيبت مستوطِنة بجروحٍ وُصفت بـ"الخطيرة"، في عملية طعنٍ نُفّذت في مدينة الرملة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. 

وأسفرت العملية، التي نُفذت اليوم الجمعة، عن ارتقاء المنفذ برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهو فلسطيني من منطقة اللد المحتلة عام 1948، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي حضر لمعاينة مكان عملية الطعن، انقلبت سيارته نتيجة حادثٍ حصل في أثناء خروجه من مكان العملية، ما أدى إلى إصابته بسكور في الأضلاع وبـ "جروحٍ متوسطة"، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية. 

كذلك، أصيب في حاث السيارة في الرملة ابنة بن غفير وحارسه الشخصي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في 22 نيسان/أبريل الجاري، عن إصابة مستوطنَين من جراء عملية دهس في القدس المحتلة، مشيرةً إلى اعتقال المنفذَّين.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي، حينها، بأنّ سيارةً دهست مستوطنَين في مكانين مختلفين، كما أوضحت شرطة الاحتلال أن منفذي العملية خرجا من السيارة وبيدهما سلاح رشاش من طراز "كارلو"، وقد أطلاقا النار.

اقرأ أيضاً: "عملية تلو العملية".. قلق إسرائيلي من اتساع نطاق العمليات الفدائية في الضفة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك