إعلام إسرائيلي: سكان كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم.. ومستوطناتنا فارغة!

وسائل إعلام إسرائيلية تتناول باستغراب إحياء البلدات اللبنانية الجنوبية ذكرى عاشوراء على أنقاض المنازل المدمرة، بينما مستوطنات الشمال فارغة.

0:00
  • عاشوراء
    حريق يشتعل في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة من جراء نيران حزب الله في 18 يونيو/ حزيران 2024 (رويترز)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الهدوء النسبي لدى حزب الله خلال مراسم إحياء عاشوراء، لن يكون كذلك، معربةً عن تخوفها من استغلال هذه الفترة الزمنية في جمع المعلومات، وإقامة مواقع إطلاق صواريخ ضد الدروع، لاستخدامها في الأيام القادمة. 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى المفارقة بين سكان مستوطنات الشمال الذين أخلوا من "منازلهم" على وقع نيران حزب الله، واللبنانيون في جنوب لبنان الذين خرجوا لإحياء مراسم عاشوراء.

وتابع أنّ "سكان كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم، فيما المطلة وكريات شمونة وإصبع الجليل خاليتان من السكان"، معتبراً أنه "أمر مثير للغضب والقلق".

وأكد إعلام الاحتلال أنّ "حزب الله هو من يتحكم بالجدول الزمني للقتال وليست إسرائيل".

وفي وقتٍ سابق، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب الله حقّق منذ بداية الحرب "إنجازاً استراتيجياً مهماً"، متمثّلاً في تحويل المستوطنات الواقعة على جبهة خط المواجهة إلى "حزام أمني عسكري مهجور من المستوطنين ويخضع لنظام قتالي".

في السياق نفسه، أوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ قرار "إسرائيل" الهجوم ضدّ حزب الله "مرتبط باعتبارات معقّدة وثقيلة الوزن"، فيما معادلة الاعتبارات "أبسط من جانب حزب الله".

وفي حال الحرب المباشرة في الشمال، فإنّ "إسرائيل لا تملك رداً جيداً على تهديد حزب الله، ما يعني أنّ عليها السعي لتجنّب الحرب"، بحسب ما أوردته مجلة "إيكونومست" البريطانية في وقت سابق.

اقرأ أيضاً: "سي أن أن": لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و"إسرائيل" أكثر خطورةً من السابق؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك