إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال قوية ولم تتراجع عن مواقفها
موقع "والاه" الإسرائيلي يقرّ بالقوة التي تحافظ عليها حركة حماس في قطاع غزة، على الرغم من استمرار الحرب لـ 600 يوم.
-
مقاوم من كتائب القسام خلال تبادل أسرى أثناء فترة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أقرّ موقع "والاه" الإسرائيلي أنّ حركة حماس لا تزال قوية وملتزمة بمسارها، "بل وتزيد من جهودها لترميم قدراتها العسكرية"، بعد 600 يوم من الحرب على قطاع غزة.
وشدّد التقرير الذي كتبه محلل الشؤون العسكرية في الموقع أمير بوحبوط، على أنّ حماس لم تتراجع عن موقفها بشأن إنهاء الحرب كشرط لعودة الأسرى الـ58 الإسرائيليين في غزة، مصحوباً بضمانات دولية.
وأكد الموقع أنّ حماس تحافظ على قوتها البشرية وأسلحتها، وتواصل عملياتها من قطاع غزة وخارجه، لافتاً إلى أن العلاقة بين حماس والشارع الفلسطيني لم تنقطع، ما يعني أنّ "انهياراً داخلياً حقيقياً لم يحدث".
وأضاف الموقع، في هذا الإطار، أنّ هناك فهماً متزايداً اليوم في "إسرائيل" بأن القوة الحقيقية لحماس تكمن في ارتباطها بالسكان، مشيراً إلى أنّه "لا يوجد فراغ في قطاع غزة، حماس تملأ الصفوف".
كذلك، أوضح الموقع أنّ حماس تعمل على تجنيد آلاف العناصر الجدد، وتعيين القادة، وتوزيع السلطات والمسؤوليات على من يبقى أو يتقدم في صفوفها.
وفي ظل استمرار الحرب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أشار الموقع إلى أسئلة تُطرح بشأن معاناة جنود الاحتياط وعن الاقتصاد الإسرائيلي، فضلاً عن أزمة عناصر الخدمة النظامية الذين يتركون صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
ورأى الموقع أنّه "إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وخاصة المحاولة الأميركية لتحريك المفاوضات، فسوف يكون لزاماً على الجيش الإسرائيلي زيادة وتيرة القتال وكثافته".