إعلام إسرائيلي: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في "تحطم طائرة في الشمال"
مقتل مستوطن وإصابة آخر في تحطّم طائرة شمالي فلسطين المحتلة.. والإعلام الإسرائيلي يتحدث عن "خلل تقني وهبوط اضطراري أدى إلى الحادثة".
-
الطائرة التي سقطت شمالي فلسطين المحتلة وأدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر، في 30 آب/أغسطس 2024 (وسائل إعلام إسرائيلية)
قُتل مستوطن وأصيب آخر بجروح، بحسب ما أفادت "نجمة داود الحمراء" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، وذلك من جراء "تحطم طائرة خفيفة" بالقرب من "كفار غليكسون"، بين "فرديس حنا" و"بنيامينا"، شمالي فلسطين المحتلة.
وأشارت تقديرات نقلتها القناة "الـ12" الإسرائيلية إلى أنّ "التحطّم كان نتيجة خلل فني في المحرك أثناء الرحلة، مما أدى إلى هبوط اضطراري"، مؤكدةً أنّه "سيتم التحقيق في ملابسات الحادث".
ويأتي تحطم الطائرة في وقتٍ تواصل فيه المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال، عند الحدود مع فلسطين وشماليّها، إسناداً لغزّة، مكبّدةً الاحتلال خسائر على أكثر من صعيد.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، الخميس، عن تنفيذها عدّة عملياتٍ عسكرية مستهدفةً موقع "بياض بليدا"، ومباني يستخدمها الجنود في مستوطنتي "المطلة" و"المنارة".
كذلك، استهدفت المقاومة في عمليتين منفصلتين موقعي "رويسات العلم"، و"السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وأكّدت المقاومة أنّها استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط "تلّة الطيحات" بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة، كما استهدفت انتشاراً آخر لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "دوفيف" بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة.
وأيضاً، استهدفت المقاومة انتشاراً للجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة "كفريوفال" بالأسلحة الصاروخية.
وفي عملية أخرى، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود الاحتلال، بالأسلحة الصاروخية، في محيط ثكنة "زرعيت".
كما شنّت المقاومة هجوماً بأسرابٍ من المُسيّرات الانقضاضية استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود في مقرّ قيادة فرقة "الجولان 210" في ثكنة "نفح"، معلنةً أنّها "أصابت أهدافها بدقّة".
