إيران: لن نقدم أي تنازل للأوروبيين تحت ضغط "آلية الزناد"

إيران ترفض تقرير "الطاقة الذرية" وتعتبره خطوة سياسية تهدف للضغط عليها، وتحذّر من تفعيل "آلية الزناد" وتبعاتها على أوروبا.

0:00
  • بقائي يصف تقرير وكالة الطاقة بالمنحاز والسياسي، محذّراً من عواقب تفعيل آلية الزناد ضد إيران
    بقائي يصف تقرير وكالة الطاقة بالمنحاز والسياسي، محذّراً من عواقب تفعيل آلية الزناد ضد إيران

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية "غير منصف وغير مبرر ويخدم أهدافاً سياسية"، مؤكداً أن إيران "ستردّ بالشكل المناسب على أي قرار محتمل قد يصدر عن مجلس المحافظين".

وأضاف بقائي أن "ما ورد في التقرير هو مجرد نبش في قضايا الماضي، وذريعة لإصدار قرارات ضغط"، لافتاً إلى أن الدول الغربية "تسلك الطريق ذاته الذي اتبعته بين عامَي 2004 و2006، والذي ثبت فشله".

وحذّر من أنّ تفعيل آلية الزناد "يشبه السيف ذا الحدين، وسيعود بالضرر على الأوروبيين أنفسهم وعلى منظومة معاهدة عدم الانتشار النووي".

وقال بقائي: "نحن لا نثق بأوروبا على الإطلاق، وعلى الأوروبيين أن يُثبتوا أنهم مفاوضون جديرون بالثقة"، مضيفاً: "لن نقدم أي تنازل للأوروبيين تحت ضغط آلية الزناد".

من جهتها، شددت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية على أنّ "الخطوات الغربية تهدف إلى تفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات، من دون أي دليل تقني يبرر ذلك"، مؤكدة أنّ "إيران نفذت جميع التزاماتها، وأي تحرك من هذا النوع هو إجراء سياسي لن يثمر سوى نتائج عكسية".

وفي سياق موازٍ، أعلن بقائي عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الاميركية، المقررة يوم الأحد في العاصمة العُمانية مسقط، على الرغم من تضارب التصريحات الأميركية حول التوقيت.

كما أشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقشي سيتوجه إلى النرويج هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أوسلو.

وتُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

 اقرأ أيضاً: إيران: نخطّط لعقد جولة من المحادثات مع أميركا الأحد المقبل في مسقط

اخترنا لك