اجتماع السفارة الفلسطينية في بيروت: توجّه نحو وقف لإطلاق النار في عين الحلوة

مصدر مشارك في اجتماع السفارة الفلسطينية في بيروت يؤكّد للميادين إيجابية الأجواء، والتوجه إلى اتفاقٍ يُنهي الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

  • مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقعي في مدينة صيدا، جنوبي لبنان (وكالات)
    مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع في مدينة صيدا، جنوبي لبنان (وكالات)

أكّد مصدرٌ مشارك في اجتماع السفارة الفلسطينية في بيروت للميادين أنّ الأجواء التي سادته كانت "إيجابية"، وأنّ هناك توجّهاً إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وأوضح المصدر أنّ الاجتماع في السفارة الفلسطينية في بيروت ضم وفدين من حركتي فتح وحماس، بحيث ترأّس وفد حركة فتح عضو لجنتها المركزية، والمشرف على الساحة اللبنانية في الحركة، عزام الأحمد، وترأّس وفد حركة حماس عضو مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق.

وكان الأحمد وأبو مرزوق وصلا إلى بيروت من أجل متابعة ملف الأحداث والتوترات في عين الحلوة، بحيث عقد كل منهما سلسلة اجتماعاتٍ مع قيادات فلسطينية.

يُذكَر أنّ حركة حماس في لبنان رفضت، في بيان أصدرته الإثنين، "الادعاءات الباطلة، والتي تتهم حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله بدعم الجماعات المسلحة في عين الحلوة"، مؤكدةً أنّ هذه الادعاءات "محاولات قديمة جديدة ضمن المحاولات اليائسة لتشويه صورة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية".

وتسود أجواء أمنية حذرة في المخيم، الثلاثاء، بعد تجدّد الاشتباكات فيه، بحيث سقط ثلاثة جرحى، كما وصل رصاص الاشتباكات إلى قرب المصرف المركزي في مدينة صيدا.

وكانت السلطات الأمنية اللبنانية أعلنت، الإثنين، الاتفاق على وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار في المخيم، ومتابعة تسليم المطلوبين على خلفية أحداث العنف الأخيرة.

وجاء ذلك في بيانٍ للأمن العام اللبناني، عقب انتهاء اجتماعٍ في بيروت مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، والتي تضم ممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية.

وشهد المخيم، في 29 تمّوز/يوليو الماضي، تفجّر اشتباكاتٍ عنيفة بين حركة "فتح" ومنظمات متشددة، واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبي أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

اقرأ أيضاً: مسؤول فلسطيني: لا مخطط لقوات الأمن الفلسطيني لتوسيع اشتباكات عين الحلوة

اخترنا لك