استشهاد فتى برصاص الاحتلال جنوب جنين.. واعتداءات متواصلة في نابلس
الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة الغربية ويُطلق النار على الفتى إبراهيم حمران حتى استشهاده جنوب جنين، وسط اقتحامات وإصابات واعتقالات في نابلس ومحيطها.
-
الشهيد الفتى إبراهيم حمران
استشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عرابة جنوب جنين.
وبحسب وكالة "وفا" الفلسطينية، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الغربي للبلدة النار بشكل مباشر تجاه الفتى إبراهيم حمران (14 عاماً)، ما أدى إلى استشهاده، فيما أكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها استلمت جثمان الطفل الشهيد ونقلته إلى أحد مستشفيات جنين.
ويُعد الطفل إبراهيم حمران ثاني طفل تقتله قوات الاحتلال في قرى جنوب جنين خلال 24 ساعة، حيث استشهد يوم أمس الطفل إبراهيم نصر بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر في بلدة قباطية.
وباستشهاد الطفل حمران، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/يناير الماضي إلى 44 شهيداً.
اعتداءات للاحتلال في نابلس
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة نابلس، منذ مساء أمس الثلاثاء، حيث اقتحمت مناطق دوار الشهداء، وشارع فيصل، ورفيديا، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
كما أصيب مواطنان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلس، وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي.
وتواصلت المواجهات في مخيم العين ومحيطه منذ ظهر اليوم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، احتجزت قوات الاحتلال 4 مواطنين واعتدت عليهم على حاجز "شافي شمرون" شمال غرب نابلس، وقيّدتهم أثناء مرورهم من الحاجز.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة واحتجاز مئات المواطنين لساعات طويلة.
ويُشار إلى أن حاجز بيت فوريك يشهد منذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إجراءات عسكرية مشددة، ما فاقم من معاناة أهالي بلدة بيت فوريك وقرية بيت دجن، اللتين يفصل الحاجز بينهما وبين باقي مناطق الضفة.