استشهاد طفلة متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال جنوبي نابلس

استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر برصاص المستوطنين، وهي داخل غرفتها، في إبان اقتحامهم بلدة قريوت في نابلس، وبحماية من قوات الاحتلال.

0:00
  • الطفلة الشهيدة بانا أمجد بكر استشهدت برصاص المستوطنين في بلدة قريوت في نابلس (وكالات)
    الطفلة الشهيدة بانا أمجد بكر استُشهدت برصاص المستوطنين في بلدة قريوت في نابلس (وكالات)

استُشهدت الطفلة بانا أمجد بكر، البالغة من العمر 13 عاماً، متأثرةً بإصابتها برصاص الاحتلال في الصدر، مساء اليوم الجمعة، في إثر هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة قريوت جنوبي نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة، بجروح خطيرة جداً، برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء استشهادها متأثرة بإصابتها.

وأفاد والد الشهيدة بأن طفلته أُصيبت برصاص الاحتلال الحي في أثناء وجودها داخل غرفتها في المنزل مع شقيقاتها.

وفي وقت سابق، أُصيب شاب، عمره 34، عاماً برصاص الاحتلال الحي، وآخر يبلغ من العمر 30 عاماً برضوض بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من جانب المستوطنين.

وكانت مصادر محلية أفادت باقتحام عدد من المستوطنين بلدة قريوت، وهاجموا منازل الفلسطينيين في الجهة الجنوبية من القرية، وألقوا في اتجاهها الحجارة، وأضرموا النيران في بعض الأراضي.

وباستشهاد الطفلة بكر، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 692 شهيداً، بينهم 159 طفلاً، بالإضافة إلى متضامنة أميركية.

وفي السياق، تطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأسبوع الفائت، إلى تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، إذ شنّوا منذ بداية الحرب 1270 هجوماً ضد الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: العدوان على الضفة.. دوافع تاريخية واستراتيجية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك