اعتماد قرار يسمح للأمم المتحدة مناقشة دوافع استخدام "الفيتو" في مجلس الأمن
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يسمح لها بالانعقاد في كل مرة يتم فيها استخدام حق النقض، لمناقشة دوافعه، وذلك بعد طرح مشروع هذا القرار من قبل دولة ليختنشتاين ودول أخرى، قبل أيام.
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قراراً يسمح لها بالانعقاد في كل مرة يتم فيها استخدام حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن الدولي، لمناقشة دوافع استخدامه.
ومشروع القرار تم اعتماده دون تصويت، وقُدم من قبل دولة ليختنشتاين ودول أخرى.
وينص القرار على أن يعقد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، جلسة رسمية في غضون 10 أيام عمل بعد استخدام حق "الفيتو" من قبل دولة أو أكثر من بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، لمناقشة القضية التي تم استخدام حق النقض بشأنها.
ويضع القرار الدولة دائمة العضوية بمجلس الأمن التي تستخدم حق النقض، في مقدمة قائمة المتحدثين في اجتماع الجمعية، لشرح سبب استخدام حق النقض.
وأعلن المنسق السياسي في بعثة ليختنشتاين لدى الأمم المتحدة، قبل أيام، دعم 57 دولة عضو في الجمعية العامة لمشروع قرار عقد اجتماع تلقائي لأعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، في كل مرة يتم فيها استخدام "حق النقض" من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ويتألف مجلس الأمن الدولي من ممثلي 15 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم 5 دول دائمة العضوية (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) تتمتع بحق النقض.
يُذكر أنّ ما كان يعرف سابقاً باسم الاتحاد السوفياتي احتل المرتبة الأولى في استخدام حق النقض في المجلس بنسبة 49%، تليه الولايات المتحدة بنسبة 29%، وبريطانيا بنسبة 10%، ثم الصين وفرنسا بنسبة 6% لكل منهما.
