الأزمة الليبية.. تسلسل زمني للأحداث منذ 2011
وكالة "رويترز" تنشر تسلسلاً زمنياً لأحداث ليبيا من معارك وفوضى وانقسامات منذ العام 2011 وحتى اليوم.
-
مشهد عامّ من ليبيا
شهدت ليبيا تطوّرات وأحداثاً بارزة منذ انطلاق الاحتجاجات في عام 2011 وحتى الآن. في ما يلي تسلسل زمني لما شهدته ليبيا من معارك وفوضى وانقسامات، في تقرير نشرته وكالة "رويترز":
2011 - الثورة والحرب الداخلية
- انتشرت بسرعة احتجاجات ضد حكم الرئيس، معمر القذافي، الذي استمر 4 عقود في الحكم، وتحولت إلى ثورة مسلحة مدعومة بغارات من قبل حلف "شمال الأطلسي".
- تمت الإطاحة بالقذافي في شهر آب/أغسطس، وقُتل في شهر تشرين الأول/أكتوبر على يد مسلحين.
2012 - "الفرص الضائعة"
- يُجري مجلسٌ للمسلحين انتخاباتٍ لتشكيل مؤتمرٍ وطني عامٍّ مؤقت، يُشكّل حكومةً انتقالية. وتقع السلطة الحقيقية في أيدي الجماعات المسلحة المحلية.
- يحقق مسلحون مكاسب على الأرض ويهاجمون القنصلية الأميركية في بنغازي، ما يؤدي إلى مقتل السفير، كريستوفر ستيفنز، وجنديين من مشاة البحرية الأميركية وموظف أميركي في السفارة.
2013 - تزايد الانقسامات
- الجماعات المسلحة تزداد قوةً وتحاصر المباني الحكومية.
- يزداد انقسام حزب "المؤتمر الوطني" وتتضاءل الثقة في سعيه لتمديد ولايته وتأجيل الانتخابات.
2014 - الانقسام بين الشرق والغرب
- يرفض "المؤتمر الوطني العام" نتائج الانتخابات لتشكيل برلمان جديد (مجلس النواب)، ويشكّل حكومة مدعومة من الجماعات المسلحة في الغرب.
- ينتقل البرلمان المنتخب حديثاً من طرابلس إلى الشرق دعماً لحكومة منافسة يدعمها قائد الجيش، خليفة حفتر، الذي جمع عدة فصائل مسلحة تحت مسمى "الجيش الوطني الليبي".
- ليبيا تنقسم بين إدارتين متحاربتين في الشرق والغرب.
2015 - سيطرة "داعش" على سرت
- استغلت الجماعات المسلحة الفوضى واستولى تنظيم "داعش" على مدينة سرت، مسقط رأس القذافي في وسط ليبيا، في شهر شباط/فبراير.
- في كانون الأول/ديسمبر وقّعت الهيئات البرلمانية المتنافسة على "الاتفاق السياسي الليبي" لإنشاء فترة انتقالية جديدة. ويؤكد الاتفاق أن مجلس النواب هو البرلمان الليبي لكنه يمنح أعضاء "المؤتمر الوطني العام" دوراً جديداً كغرفة ثانية استشارية أو كما يسمى "المجلس الأعلى للدولة".
2016 - تراجع تنظيم "داعش"
- مجلس النواب يرفض تولي الحكومة الجديدة السلطة في طرابلس، ما زاد الانقسام بين شرق ليبيا وغربها. وفي نهاية المطاف، سيطرت الفصائل المسلحة الغربية على سرت من قبضة "داعش"، بينما حارب حفتر المسلحين في درنة وبنغازي، وسيطر على منطقة الهلال النفطي في وسط ليبيا.
2019 - حفتر يهاجم طرابلس
- بعد عامين آخرين من القتال المتقطّع في أنحاء ليبيا، سيطر حفتر على معظم حقول النفط المتبقّية في الجنوب، وشنّ هجوماً مفاجئاً على طرابلس، وسيطر على سرت. ويحظى حفتر بدعم الإمارات ومصر وروسيا.
- تتجمّع جماعات مسلحة من غرب ليبيا لدعم حكومة طرابلس بمساعدة تركيا، وتعزّز تحالفها باتفاق بشأن الحدود البحرية ما أثار غضب مصر واليونان.
2020 - وقف إطلاق النار
- تُقدّم تركيا دعماً عسكرياً علنياً لطرابلس، وينهار هجوم حفتر.
- اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، وأطلقت الأمم المتحدة جهوداً جديدة لإحلال السلام بهدف إجراء انتخابات وطنية في العام التالي.
2021 - انتخابات فاشلة
- وافقت الفصائل الشرقية والغربية على حكومة "وحدة وطنية" جديدة و"مجلس رئاسي"، مُكلَّفين بالإشراف على الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر. لكن مجلس النواب في الشرق والمجلس الأعلى للدولة في الغرب لم يتفقا على دستور جديد أو قواعد الانتخابات، ففشلت الانتخابات في اللحظات الأخيرة.
2022 - المواجهة
- أعلن كلا المجلسين البرلمانيين أن "حكومة الوحدة" فقدت شرعيتها، لكن رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، يرفض الاستقالة.
- مجلس النواب في شرق ليبيا يعيّن إدارةً منافسةً جديدة، لكنها لم تتمكّن من دخول طرابلس.
2023 - الشلل
- الفيضانات الكارثية تضرب مدينة درنة في الشرق بعد انهيار سدين بسبب سوء الصيانة، ما يسلّط الضوء على الدمار الناجم عن 12 عاماً من الفوضى والانقسام.
2024 - أزمة البنك المركزي
- أقال المجلس الرئاسي في طرابلس محافظ مصرف ليبيا المركزي، صادق الكبير، بعد عام من استبدال الدبيبة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الذي شغل المنصب لفترة طويلة. وقد حافظت الهيئتان على استقلاليتهما النسبية، إلا أن هذه التغييرات أثارت أزمة سياسية.
2025 - فصائل طرابلس تتصارع فيما بينها
- قُتل قائد "جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي، المعروف بلقب "غنيوة"، وسرعان ما سيطرت فصائل متحالفة مع الدبيبة على أراضي جماعته. ومع اقتراب الدبيبة من ترسيخ سيطرته على طرابلس بعد سنوات من التشرذم، اندلعت اشتباكات عنيفة.