الأسد ورئيسي يعزيان بوتين: الإرهاب دليل على العجز عن مواجهة شعب روسيا

الرئيسان السوري والإيراني يبرقان إلى الرئيس الروسي لتقديم العزاء بضحايا العمل الإرهابي في قاعة "كروكوس"، مؤكدين دعم حق روسيا في بسط الأمن ومكافحة الإرهاب.

  • مسلحون اقتحموا، أمس،  صالة
    مسلحون اقتحموا، أمس، صالة "كروكوس" للحفلات الموسيقية قرب موسكو وأوقعوا فيها أكثر من 135 قتيلاً (رويترز)

أبرق الرئيس السوري بشار الأسد، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مديناً "الهجوم الجبان الذي استهدف المدنيين"، والذي "يدل على العجز عن جعل الشعب الروسي يحيد عن مبادئه".

وشدد الأسد في رسالته لبوتين، على ارتباط الهجوم مباشرةً "بالهزائم القاسية التي تتكبدها النازية الجديدة وداعموها، جراء العملية الخاصة في دونباس"، مؤكداً عزم سوريا على المضي مع  الحكومة الروسية في حربها المشتركة "ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود".

كما أبرق أيضاً الرئيس الإيراني معزياً نظيره الروسي إثر هجوم "كروكوس" الإرهابي، معلناً دعم بلاده لـ"جهود المسؤولين الروس في حفظ الأمن الوطني لبلادهم".

وطالب الرئيس إبراهيم رئيسي المجتمع الدولي بالتحرك "لمعاقبة مخططي ومنفذي هذه الحادثة".

وكانت لجنة التحقيقات الروسية قد أكدت، صباح اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو إلى 115 شخصاً، في حصيلة غير نهائية بسبب وجود عشرات المصابين ما زالوا في المستشفيات.

كما أعلن الكرملين اعتقال الأمن الفدرالي الروسي 11 شخصاً، متورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع "كروكوس سيتي هول" للتسوق بالعاصمة موسكو، بينهم 4 شاركوا فيه بصورة مباشرة.

وأوضح جهاز الأمن الفدرالي أنّ المتورطين في الهجوم خططوا لعبور الحدود الروسية - الأوكرانية، مضيفاً أنّهم كانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.

وفي السياق، أشار رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، أنه "إذا تم التأكد من صلة الأوكرانيين بهجوم كروكوس، فسيكون الرد واضحاً في ساحة المعركة".

اقرأ أيضاً: إدانات دولية واسعة للهجوم الإرهابي في موسكو: الإرهاب لا يمكن تبريره

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك