الاستخبارات الروسية: بريطانيا تستعد لعمليات تخريب في بحري البلطيق والأسود

رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين يكشف أن الاستخبارات البريطانية كانت متورطة في استهداف خطي أنابيب نقل الغاز "التيار الشمالي 1-2"، ويؤكد أنّها تستعد لعمليات تخريب في بحري البلطيق والأسود.

0:00
  • رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين: الاستخبارات البريطانية تستعد للتخريب في بحري البلطيق والأسود
    رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين

كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات البريطانية كانت متورطة في استهداف خطي أنابيب نقل الغاز "التيار الشمالي 1-2".

وأكد ناريشكين، خلال اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والخدمات الخاصة لدول رابطة الدول المستقلة في سمرقند، أن "أجهزة الاستخبارات البريطانية، التي اقتنعت بإفلاتها من العقاب بعد استهداف خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي، تواصل الاستعداد لعمليات تخريب في بحر البلطيق والبحر الأسود".

يشار إلى أن الانفجارات التي استهدفت خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، "التيار الشمالي 1 و2"، وقعت في 26 سبتمبر/ أيلول 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن أعمال تخريب تقف وراء الحادثة.

وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.

وطلبت روسيا مراراً وتكراراً بيانات عن الانفجارات التي استهدفت الخطين، لكنها لم تتلقَ شيئاً.

وعام 2023، نشر الصحافي الأميركي الحائز على جائزة "بوليتزر"، سيمور هيرش، تحقيقاً ذكر فيه، نقلاً عن مصدر، أن عبوات ناسفة تحت خطي أنابيب الغاز الروسي زُرعت في يونيو/حزيران 2022 من قبل غواصين في البحرية الأميركية، بدعم من متخصصين نرويجيين تحت غطاء تمارين "بالتوبس".

ووفقاً لهيرش، اتخذ قرار العملية الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن.

اقرأ أيضاً: استخبارات روسيا: بريطانيا تخطط لضرب "أسطول الظل" بأياد أوكرانية

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.