البحرين: استمرار الاحتجاجات المناهضة لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي

تجدّدت الاحتجاجات المناهضة لـ"إسرائيل" غداة زيارة وزير الخارجية الإسرائيليّ يائير لابيد لافتتاح السفارة الإسرائيلية في البلاد، والمتظاهرون يهتفون "لا للسفارة الإسرائيلية في البحرين".

  • احتجاجات رافضة لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي
    احتجاجات رافضة لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" للبحرين، 1 تشرين الأول / ​أكتوبر 2021 (أ ف ب).

تجدّدت الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" غداة زيارة وزير الخارجية الإسرائيليّ يائير لابيد لافتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.

وقد سار المتظاهرون ملوّحين بالأعلام الفلسطينية والبحرينية وهم يهتفون "الموت لإسرائيل" و"لا للسفارة الإسرائيلية في البحرين". وواجهت الشرطة المحتجّين بالغاز المسيّل للدموع.

كذلك رفض ائتلاف شباب "ثورة 14 فبراير"، في بيانٍ له قبل أيام، الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى البحرين.

البيان حمّل "النظام البحريني تبعات الزيارة"، مؤكداً "مقاومة التطبيع حتى إلغاء الاتفاقات المُبرمة". وقالت جمعية الوفاق البحرينية إنّ "زيارة لابيد مرفوضة بالمطلق، وعليه أن لا يطأ أرض البحرين".

ووصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى البحرين الخميس الماضي، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، وسيتم خلال الزيارة افتتاح سفارة لـ "إسرائيل" في البحرين.

الى ذلك، استنكر  وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استقبال حكومة البحرين لوزير الخارجية الإسرائيلي، واعتبرها "خيانة لتطلعات الشعب الفلسطيني، ولن تجلب سوى انعدام الأمن للمنطقة".

ووصف عبد اللهيان الكيان الإسرائيليّ بالمزيّف،  مشدّداً على أنّ تل أبيب لا تجلب سوى انعدام الأمن للمنطقة وللبحرين.

كذلك وصف  القيادي في حركة "حماس" محمود الزهّار، في حديثه إلى الميادين، زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين بـ"الخيانة"، مشدداً على أنّ "المستفيد من اتفاقيات التطبيع هو الكيان الإسرائيلي في الدرجة الأولى". 

كما انطلقت تظاهرات شعبية غاضبة ومنددة بالتطبيع، تزامناً مع وصول لابيد للعاصمة المنامة. وأطلق البحرينيون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة ضد الزيارة، لتجتاح وسوم مثل: #البحرين_ترفض_الصهاينة و#بحرينيون_ضد_التطبيع هذه المنصات.

ودائماً ما يعبّر الشعب البحريني عن رفضه لاتفاقيات التطبيع التي أبرمها النظام في البلاد، حيث تخرج تظاهرات  في عدد من المناطق رفضاً للتطبيع مع "إسرائيل". 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك