"التلغراف": ميشيل أوباما قد تكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة

صحيفة "تلغراف" تتوقع سيناريو للانتخابات الأميركية المقبلة، ينسحب فيه جو بايدن قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، ويكون قد فات الأوان لاختيار مرشح آخر من القاعدة الشعبية للدخول في المعركة، وبالتالي يتم تنصيب أحد أفراد المؤسسة، هي ميشيل أوباما. 

  • التلغراف: ميشيل أوباما قد تكون الرئيسة القادمة لأميركا
    التلغراف: ميشيل أوباما قد تكون الرئيسة المقبلة لأميركا

قد ينسى الحزب الديمقراطي "جو النائم"، أي الرئيس الأميركي جو بايدن، "ويتطلع إلى السيدة الأولى السابقة لخوض انتخابات الرئاسة 2024". بهذه الجملة، بدأت صحيفة"تليغراف" تقريرها عن ترشح زوجة الرئيس السابق باراك أوباما للانتخابات المقبلة.

ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصدر، أن "جو سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون قد فات الأوان لاختيار مرشح آخر من القاعدة الشعبية للدخول في المعركة، وبالتالي سيتم تنصيب أحد أفراد المؤسسة في المؤتمر".

وتتابع الصحيفة: "تؤكد هذه الحكاية ما قالته مصادر بريطانية أيضاً، أنه عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، فإنها تشعر بأنها تتعامل مع الإدارة بشكل عام، وليس مع الشخص المسؤول، ولو أسقط الديمقراطيون ترشيحه الرئاسي، فإن العالم سيتفهم ذلك". 

وتضيف المصادر أن بايدن لا يحظى بشعبية، لأنه "يتقدم في السن أمام أعيننا، وتتعزز الشكوك في قدراته وفي البديل القاتم، إذا انتهت صلاحيته في المنصب".

لكن في السباق الانتخابي المقبل، يبدو أن المتنافسَين بايدن وترامب لا يحظيان بشعبية واسعة، وفق الصحيفة.

وبناء عليه، ربما من الأفضل "لأحدهما التنحي". وبما أن ترامب قد لا يكون هو المرشح بالنسبة إلى الجمهوريين بسبب المشكلات القانونية، فمن الجيد إزاحة بايدن عن السباق أيضاً، وسيكون من المنطقي إقناع جو بفعل الشيء اللائق نفسه أو التخلص منه من دون إخباره، وفق المصدر.

كذلك، قال أوباما في مقابلة عام 2021: "جو بايدن والإدارة ينهون المهمة"، قاصداً المهمة التي بدأها أوباما وأوقفها ترامب، مشيراً إلى أن "90% من الأشخاص" الذين عملوا معه عادوا الآن إلى مكاتبهم مع بايدن.

وقد سلطت مقابلة حديثة انتشرت بشكل واسع الضوء على تفاصيل مثيرة للفضول، حيث لا يزال باراك أوباما يعيش في وسط واشنطن العاصمة، منتهكاً الاتفاقية التاريخية التي تقول: "يجب على الرؤساء أن يبتعدوا".

ويشير صحافيون أميركيون إلى أن "أوباما مارس ضغطاً علنياً في الرقابة على الإنترنت والسيطرة على الأسلحة"، ويتوقع أنه بقي في مجتمع العاصمة ليكون بمنزلة رمز قوي للنظام السياسي.

لذا، إن الانقلاب القضائي لاستبدال بايدن بميشيل أوباما، عدا عن كونه "ثورياً"، فإن من شأنه أن يعزز الخط السياسي الذي يمتد من 2008 إلى 2024، باستثناء انتخاب ترامب، وسيتم اعتباره "انحرافاً مؤقتاً"، وخصوصاً مع استطلاعات رأي إيجابية بأغلبها عن ميشيل أوباما، التي نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعاً عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية.

كما أن عمل ميشيل سابقاً في البيت الأبيض جعلها معروفة لدى الجميع، علماً أنها أنكرت أن لديها نيات للترشح للرئاسة، وهي العلامة التي تؤكد عادة أن الشخص مهتم بالأمر.

اقرأ أيضاً: الانتخابات الأميركية: أزمة الخيارات بين بايدن وترامب

اخترنا لك