الجبهة الديمقراطية: هاريس تدّعي دعم حقوق شعبنا.. وبلادها ترسل الأسلحة إلى"إسرائيل"

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفنّد الادعاءات الأميركية بشأن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، وتؤكّد أنّ العبرة تبقى على الدوام في التنفيذ.

0:00
  •  نائب الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة الأميركية كمالا هاريس، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وكالات)
    نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وكالات)

عقّبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على تصريحات نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة للرئاسة، كامالا هاريس، اليوم السبت، بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، بقولها: "لا جديد في مثل هذه التصريحات، وأنّ العبرة تبقى على الدوام في التنفيذ".

وكانت هاريس قد تحدّثت عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير والعيش بأمان، وذلك أثناء لقاء جمعها مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيانٍ لها: "لقد سبق للرئيس الأسبق باراك أوباما، أن صرّح في زيارته إلى القاهرة، في مطلع ولايته، بأنّ قيام دولة فلسطينية مستقلة، جزء من الأمن القومي للولايات المتحدة".

وكان الرئيس الأسبق بوش الابن، قد تعهّد بقيام الدولة الفلسطينية حتى نهاية ولايته عام 2008، لكنّه اختتمها بالحرب الهوجاء على قطاع غزّة، عبر حكومة إيهود أولمرت الإسرائيلية.

كذلك، تعهّد بايدن، بتنفيذ وعده بـ"حل الدولتين"، لكنّه سرعان ما "تراجع أمام رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية نتنياهو، الذي رفض قيام دولة فلسطين، فالتفّ بايدن على القضية مُدعياً أنّ هناك أكثر من نموذج لدولة فلسطينية، ملمحاً إلى حكم إداري ذاتي لشعبنا"، باعتباره النموذج الأميركي – الإسرائيلي لما يُسمّى "حل الدولتين".

واستطردت الجبهة الديمقراطية، قائلةً: "إلى الآن، تتحدث هاريس عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وحق تقرير المصير، في الوقت الذي لا تتوقف مخازن الجيش الأميركي عن إسناد جيش الاحتلال في ارتكاب مجازره، وتحويل القطاع بكامله إلى منطقةٍ للقتل اليومي بآلات الحرب الإسرائيلية – الأميركية".

وفي وقتٍ سابق، رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أنّ ادّعاء هاريس، "حرصها على الوضع الإنساني وحزنها على المعاناة التي أصابت أهل غزة"، كذبة أميركية متجددة. وذكّر الرشق هاريس، التي رأى أنها بدأت حملتها الانتخابية بالأكاذيب الملفقة، بأنّ شهداء غزة ليسوا مجرد "وفيات"، بل هم مدنيون أبرياء، قتلهم "الجيش الصهيونازي" بقرار آثم وبسلاح وغطاء سياسي أميركي تام.

اقرأ أيضاً: نتنياهو من الكونغرس الأميركي: أعطونا الأسلحة بسرعة.. لننجز المهمة بسرعة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك