الجولاني يستولي على كميات من الأسلحة خلال الاقتتال بين الفصائل في ريف حلب

هيئة "تحرير الشام" تتمكن من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال دخولها إلى جانب حركة "أحرار الشام" في القتال ضد "الجبهة الشامية" في ريف حلب.

  • الجولاني يستولي على كميات من الأسلحة خلال الاقتتال بين الفصائل في ريف حلب 
    الجولاني يستولي على كميات من الأسلحة خلال الاقتتال بين الفصائل في ريف حلب 

تمكنت هيئة "تحرير الشام" من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال دخولها إلى جانب حركة "أحرار الشام" في القتال ضد "الجبهة الشامية" في ريف حلب، وقامت بنقلها إلى مستودعاتها في ريف إدلب الشمالي.

ونقل ناشطون عن مصادر في ريف إدلب أنّ "أكثر من 10 عربات مزودة برشاشات مضادة للطيران، و دبابتين، ومدرعة تركية استولت عليها الهيئة خلال مشاركتها تحت جناح أحرار الشام في قتال الجبهة الشامية"، بالإضافة إلى سيطرتها على 3 مستودعات للذخيرة والسلاح كانت قد انسحبت منهم "الجبهة الشامية" خلال القتال ضد الحركة على أطراف مدينة الباب في محيط مدينة عفرين.

وأكدت المصادر أنّ الهيئة ما زالت تحتفظ بعدد من مجموعاتها القتالية ضمن مناطق انتشار حركة "أحرار الشام" بعد الاتفاق الأخير بين الحركة والجبهة الذي انتهى بإعادة كل شيء إلى ما كان عليه قبل الاقتتال، شريطة عدم نشر الحركة لأي من الحواجز واقتصار تواجدها ضمن مقارها فقط ريثما تنتهي المفاوضات.

وبيّنت المصادر أنّ الحركة نفت وجود عناصر الهيئة ضمن صفوفها في ريف حلب، وأنّ كل عناصر الهيئة عادوا إلى مواقعهم في إدلب ،في حين قالت مصادر أخرى أنّ القسم الأكبر لهيئة تحرير الشام مازال موجود ضمن مناطق انتشار "أحرار الشام" في عولان بريف الباب.

وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش التركي طالب الهيئة بإعادة المدرعة التابعة له التي استولت عليها من الجبهة، دون الحديث عن إعادة بقية العربات والأسلحة التي تم نقلها إلى مستودعاتها.

وكشفت مصادر أنّ هيئة "تحرير الشام" خسرت أكثر من 13 مسلحاً تابعاً في القتال ضد "الجبهة الشامية" بريف حلب وعشرات الجرحى، بينما لم تعلن الجبهة والحركة عن خسائرهما الحقيقية في القتال، مع استمرار حالة الاستنفار بين الطرفين ريثما يتم الوصول إلى حل نهائي والذي كان سبب الخلاف الرئيسي فيه هو انشقاق مجموعات من الجبهة وعودتها إلى حركة "أحرار الشام" مع سلاحها.

اخترنا لك