• 

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيانٍ له، إدانة إيران الشديدة للعدوان الأميركي "الذي استهدف العراق أمس الأربعاء، واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي الأميركي داخل الأراضي العراقية".

وتحدّث كنعاني بخصوص استشهاد عددٍ من المقاومين العراقيين في إثر العدوان الأميركي، ومن ضمنهم الشهيد القائد في كتائب حزب الله العراق، أبو باقر الساعدي، قائلاً إنّه "الذي حارب الإرهاب في العراق، ولا سيما تنظيم داعش".

واعتبر بيان كنعاني أنّ هذا العدوان يمثّل مصداقاً بارزاً لإرهاب الحكومة الأميركية، وانتهاكاً لسيادة العراق الوطنية ووحدته، كما شدّد على اعتباره مخالفاً للقوانين والمقررات الدولية.

وفي حين أكد كنعاني في بيانه، تهديد ما أسماه "المغامرات الأميركية" للسلام والأمن الإقليميين والدوليين، رأى فيها "استمراراً للدعم الأميركي الكامل للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني".

وحمّل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية منع الهجمات الأميركية الأحادية، والمخالفة للقوانين، والحيلولة دون اتساع رقعة الأزمة وعدم الاستقرار.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مساء أمس مسؤوليتها عن استهداف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد، استشهد على أثرها القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى". حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين". 

"كل ما تقوم به الإدارة الأميركية يأتي لمساندة كيان الاحتلال في معركته الخاسرة"

محمد الموسوي - عضو في حركة النجباء #الميادين pic.twitter.com/veTrbBg31p

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 7, 2024

كما أكد المتحدّث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، اليوم الخميس، أن القوات الأميركية "تهدّد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق"، وذلك بعد تنفيذ "عملية اغتيال واضحة المعالم"، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.

وقال رسول، في بيانٍ، إنّ القوات الأميركية تُكرّر، وبصورة غير مسؤولة، "ارتكاب كلّ ما من شأنه تقويض التفاهمات"، مضيفاً أنها "تستخفّ وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي".

إقرأ أيضاً: مسؤول في البنتاغون: قواتنا تعرّضت لـ169 هجوماً في العراق وسوريا والأردن