الخارجية الروسية تنفي تأجيل لقاء لافروف وروبيو وتؤكد استمرار التحضيرات

موسكو تنفي التقارير الأميركية حول تأجيل لقاء وزيرَي الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو، مؤكّدة أنّ الاجتماع ما زال قيد التحضير وأنّ موعده ومكانه لم يُحدّدا بعد.

0:00
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ماركو روبيو (أرشيف)
    وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ماركو روبيو (أرشيف)

نفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، التقارير الإعلامية الأميركية التي تحدّثت عن تأجيل اللقاء المزمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ماركو روبيو.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، أنّ الحديث عن التأجيل "لا أساس له"، موضحاً أنه "لا يمكن تأجيل شيء لم يتمّ الاتفاق عليه"، في إشارة إلى أنّ الموعد والمكان لم يُحدّدا بعد.

وأضاف ريابكوف أنه "كفكرة، فإنّ عقد الاجتماع قائم بالفعل، ولكن ولأهمية هذا الحدث، فإنه يتطلّب التحضير. ونحن نفعل ذلك"، مشيراً إلى أنّ الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس بين لافروف وروبيو مخصّص لبحث ترتيبات هذا اللقاء المرتقب.

وأفادت تقارير أميركية، نقلاً عن متحدّث باسم البيت الأبيض، أنّ "الاجتماع بين لافروف، وروبيو، والذي كان من المقرّر عقده هذا الأسبوع، قد أُجّل مؤقتاً"، بحسب زعمها.

وأجرى لافروف، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي، أمس الاثنين، بحثا خلاله الخطوات الممكنة لتنفيذ التفاهمات، التي تمّ التوصّل إليها خلال مباحثات الرئيسين بوتين وترامب.

وفي وقتٍ سابق، أوضح ريابكوف أنّ المشاورات الروسية الأميركية المقبلة حول القضايا الثنائية "ما زالت قيد الترتيب ولم يُتفق بعد على موعدها أو مكانها".

يُذكر أنّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب أجريا، في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مكالمة هاتفية هي الثامنة بينهما هذا العام، استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة، وأعقبها إعلان الكرملين عن بدء التحضيرات لقمة جديدة بين الرئيسين قد تُعقد في العاصمة الهنغارية بودابست.

اقرأ أيضاً: ترامب: بوتين وزيلينسكي يريدان إنهاء الحرب.. وآمل ألا تحتاج كييف لـ"توماهوك"

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.