الخارجية المصرية: المغادرة من قطاع غزة تحت نيران القصف والتجويع تعدّ تهجيراً قسرياً

مصر تستنكر السعي الإسرائيلي المتكرر لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

0:00
  • فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المنازل والمباني، بعد وقف إطلاق النار، في جباليا شمالي قطاع غزة. 19 كانون الثاني/يناير2025. (رويترز)
    فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المنازل والمباني، بعد وقف إطلاق النار، في جباليا شمالي قطاع غزة. 19 كانون الثاني/يناير2025. (رويترز)

دانت وزارة الخارجية المصرية الإعلان الإسرائيلي عن "إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية".

وأكدت الخارجية في بيان لها "انتفاء أساس ما يسمى المغادرة الطوعية، والتي يدّعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة"، مشددةً على أن "المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح تعدّ تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى"تبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي سياق متصل، جدّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الاثنين، موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، معقّباً أنّ موقف عمّان "ثابت لم يتزحزح ولن يتزحزح".

وقال الصفدي خلال إحاطةٍ أمام مجلس النواب إنّ "ما يجري على الأرض هو جهدٌ إسرائيلي مُمنهَج من أجل دفع الفلسطينيين إلى خارج وطنهم".

اقرأ أيضاً: مركز حقوقي: "إسرائيل" تستخدم التعطيش لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك