• 

هنأ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،  الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني السعودي.

وجاء في بيان الرئاسة الإيرانية أن الرئيس هنأ الملك سلمان وولي عهده، بمناسبة حلول اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، في برقيتين منفصلتين.

وأضاف البيان أن إيران والسعودية تتشاركان العديد من القضايا السياسية والاقتصادية، موضحاً أن القواسم المشتركة الثقافية تشكل داعماً قوياً للصداقة بين الأمتين الإسلاميتين، بما يسهم في  تعزيز الروابط المشتركة.

وأعرب الرئيس الإيراني عن آماله في "أن تشهد العلاقات في ظل الجهود بين البلدين توسعاً متزايداً في جميع المجالات".

يُذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، كان قد أكد خلال استقباله وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، يوم 17 حزيران/ يونيو أنه لا سبب يمنع تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية، لافتاً إلى أهمية تطوير العلاقات مع الرياض وأن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل بين البلدين.

وأضاف رئيسي أنه يجب أن تكون تجربة إيران الناجحة في مكافحة الإرهاب محور التعاون بين طهران والرياض، مرحباً بتطوير العلاقات مع السعودية وأن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل والحوار بين طهران والرياض.

وفي 8 نيسان/أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.

ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران".

وفي 6 حزيران/يونيو الماضي، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.

وأعلنت الرياض وطهران في آذار/مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.

وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.