الرئيس الكولومبي يتهم اليمين بالتخطيط لمحاولة انقلابية ضده
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يتهم جهات سياسية يمينية ونخباً اقتصادية بالتخطيط لمحاولة انقلابية ضده، لزعزعة استقرار حكومته وإعاقة الإصلاحات الاجتماعية التي تجريها.
-
رئيس كولومبيا غوستافو بيترو
اتهم رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، جهات سياسية يمينية، ونخباً اقتصادية، بالتخطيط لـ"محاولة انقلابية ضده".
وأكّد بيترو خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنّ هذه المحاولات تهدف إلى "زعزعة استقرار حكومته، وإعاقة الإصلاحات الاجتماعية الجارية".
وأشار إلى وجود مخالفات في نظام الرعاية الصحية، حيث تمّ اكتشاف احتجاز أدوية أساسية يمنع وصولها للمحتاجين. وفسّر هذا الوضع على أنه "جزء من استراتيجية تهدف إلى خلق السخط الاجتماعي، عبر إحداث نقص متعمّد في المنتجات"، محذّراً: "يجب ألا يقع الشعب في هذا الفخ".
كما اتهم الرئيس الكولومبي المجلس الوطني الانتخابي بالسعي إلى "سحب الشخصية القانونية من الأحزاب السياسية الداعمة لحكومته"، في محاولةٍ رأى أنها "لتقييد مشاركتها في المشهد السياسي"، واصفاً هذه الإجراءات بأنها "هجوم مباشر على الديمقراطية والتعددية السياسية".
وأكّد بترو أنّ هذه المناورات تهدف إلى "تشويه سمعته بتصويره كديكتاتور"، بينما تدفع إدارته إصلاحات اجتماعية حيوية للبلاد، معلناً: "لن نستسلم لهذه التكتيكات التي تحاول وقف تقدّم كولومبيا".
واختتم الرئيس الكولومبي كلمته بتأكيد "التزامه بالدفاع عن الديمقراطية"، و"تنفيذ سياسات تخدم مصالح الأغلبية، رغم التحديات في بيئة سياسية مستقطبة".
ويُذكر أنه في منتصف أيلول/سبتمبر 2024، حذّر بيترو من مخطط انقلابي في البلاد، ودعا الشعب الكولومبي إلى الثورة، - في إشارةٍ إلى تعاظم خلافه مع قوى اليمين التي تسيطر على وسائل الإعلام وتعارض إصلاحاته الطموحة في الكونغرس.