بدأت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الاثنين في إزالة الحواجز الخرسانية وتخفيف الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان، التي تم وضعها مع اندلاع الاحتجاجات عام 2019.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتخابات 15 أيار/مايو، وكان عدد من النواب الجدد قد طالبوا بتخفيف القيود قبل حضورهم الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وقال وزير الداخلية بسام مولوي إنّ "تخفيف القيود كان واجباً بعد نتائج الانتخابات، متابعاً أنّ "البعض ممن تظاهروا أصبحوا داخل المجلس وعلى مقاعد البرلمان".

• مواضيع متعلقة

"ديكلاسيفايد": القصف الإسرائيلي ضد اليمن جرى بأسلحة بريطانية الصنع

4 تشرين اول

مسيرات مليونية في عدة محافظات يمنية دعماً لغزة ولبنان: لن نخذلكم

4 تشرين اول

بدوره، كتب النائب الجديد الياس جرادة في تويتر صباح الاثنين: "لا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين".

إنه بيت الشعب، فلا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين.

قبل دعوة النواب إلى أي جلسة،
يجب إزالة جميع السواتر والحواجز التي تعيق/ تمنع دخول الناس الى ساحة النجمة. pic.twitter.com/SwrJX4z5eV

— Elias Jarade (@elias_jarade) May 23, 2022

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ "العمل على تخفيف الإجراءات الأمنية سيكتمل قبل انعقاد الجلسة المقبلة للمجلس".

وأتم لبنان في 15 أيار/مايو 2022 انتخاباته البرلمانية، وبلغت نسبة الاقتراع في كل لبنان 41.04%، في وقتٍ تنافست في هذه الانتخابات التشريعية التي تُجرى كل 4 سنوات 103 قائمات انتخابية تضم 718 مرشحاً، موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.