السيد خامنئي: الفشل الأخلاقي والسياسي للغرب هو القضية الأبرز اليوم
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، يتوجّه برسالة إلى اتحاد الجمعيات الطالبية الإسلامية في أوروبا، أشار فيها إلى قضايا العالم المعقّدة الراهنة، وإلى دورهم المهم فيها.
-
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامئني (صورة أرشيفية)
توجّه قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، برسالة إلى الاجتماع الثامن والخمسين لاتحاد الجمعيات الطالبية الإسلامية في أوروبا، أشار فيها إلى قضايا العالم المعقّدة الراهنة، وإلى دورهم المهم فيها.
وفي تفاصيل الرسالة، قال السيد خامنئي إنّ اتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب ونشاطاته المستمرة، "لهو ظاهرة مبشّرة، حيث يمكن لهذا الحضور الجماعي أن يؤدي دوراً ريادياً في القضايا الجارية والمعقّدة حول العالم".
وأوضح أنّ "التأثير في القضايا الكبرى يستند إلى دافعيّة الناشطين وإيمانهم وثقتهم بأنفسهم، أكثر من أي عِدّة وعُدّة".
وأضاف: "إنّكم على علمٍ بالقضايا المهمة وجروح العالم الجديدة والقديمة؛ آخرها فاجعة غزة التي لا مثيل لها، وأبرزها فشل الغرب وساسته وحضارته أخلاقياً وسياسياً واجتماعياً، وأعظمها عبرةً هو عجز أدعياء الديمقراطية الليبرالية عن إرساء حرية التعبير، وغفلتهم القاتلة عن قضية العدالة الاقتصادية والاجتماعية".
ومن أهم القضايا الراهنة أيضاً، وفق السيد خامنئي، هي "البارقة الخافتة، ولكن الواعدة، للاحتجاجات الشعبية، وخاصة الطالبية في أميركا وأوروبا، كما تواجه منطقة غربي آسيا، وكذلك إيران، قضايا متعددة ومتفاوتة الأهميّة".
وختم السيد خامنئي رسالته بالقول إنّ هذه القضايا كلّها "مجالات للفكر والعمل والإبداع ضمن مجموعة مثل اتحاد الطلبة"، متمنياً لهم كل التوفيق.
ويولي السيد خامنئي أهمية كبيرة للتوجّه إلى الجيل الشاب، لما للشباب من تأثير مؤكّد في قضايا الأمة عبر شتّى السبل العلمية والثقافية والفنية الإبداعية.
وقد برز هذا الاهتمام مؤخّراً بعدما توجّه قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران برسالة إلى طلاب الجامعات الأميركية، أعرب فيها عن تعاطفه معهم ومؤازرته لهم، بعد نزولهم إلى الميدان للدفاع عن أطفال غزة ونسائها، مؤكداً أنّ التاريخ يطوي صفحاته، وأنهم في الجهة الصحيحة منه.
