السيد خامنئي: فاجعة كرمان سيعقبها ردٌّ حاسم

مرشد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، يقول إنّ أعداء الشعب الايراني ارتكبوا جريمةً جديدة بحق أبناء الشعب الإيراني، مؤكّداً أنّ المجرمين لم يتحملوا رؤية محبة الناس لزيارة الشهيد سليماني.

  • بوتين يدين التفجير الإرهابي في كرمان
    أحد الجرحى من جراء الانفجارين اللذين وقعا على طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني (وكالات)

أكّد مرشد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ فاجعة كرمان "سيعقبها ردٌّ حاسم".

وعقب الاعتداء الإرهابي في كرمان، قال السيد خامنئي إنّ "الأيادي الملوثة بدماء الأبرياء والعقول المليئة بالشر هي التي جرّت المنفذّين إلى هذا الضلال"، مشيراً إلى أنّ المجرمين القساة "لم يتحمّلوا رؤية محبة وشوق الناس إلى زيارة الشهيد قاسم سليماني".

كما توجّه مرشد الثورة والجمهورية الإسلامية بواجب العزاء إلى عوائل الشهداء، سائلاً الله الشفاء للجرحى.

بدوره، عزّى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السيد علي خامنئي بضحايا الاعتداء الإرهابي في كرمان.

كذلك، دانت حركة الجهاد الإسلامي بشدّة التفجير الغادر في كرمان والذي استهدف المواطنين المحتشدين حول ضريح الشهيد قاسم سليماني، مؤكّدةً أنّ العدوان الآثم في "سيزيد من تلاحم شعوب الأمة حول المقاومة التي سيبقى الشهيد سليماني أحد رموزها".
 
وفي السياق، أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أنّ الاعتداء الإرهابي "يُظهر مدى خوف الجهلة من مشاركة الشعب الإيراني في الدفاع عن قيمه وثوابته".
 
كما شدّد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على أنّ الرد على هذا العمل الجبان سيكون حاسماً، مشيراً إلى أنّ "هذه المؤامرة هي استمرار للمؤامرات السابقة ضد إيران".

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إنّه يجب على "الأعداء أن ينتظروا الانتقام القاسي، فالمقاومة ستجعل الحياة أصعب فأصعب عليهم".

يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الطوارئ الطبية في محافظة كرمان الإيرانية أنّ انفجارين، ناجمين عن عبوتين مفخختين، وقعا على طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات.

وذكرت مراسلة الميادين أنّ حصيلة شهداء وجرحى الاعتداء الإرهابي في كرمان بلغت العشرات.

وجاء الانفجاران خلال مسيرةٍ غفيرة شهدتها شوارع مدينة كرمان،اليوم، إحياءً لذكرى الشهيدين القائدين سليماني والمهندس.

وأشارت مراسلة الميادين إلى أنّ هذا الطريق وفي كل عام من اقتراب الذكرى، تُنصب فيه الخيم من كل المحافظات الإيرانية والأهواز، كما تقام الدورات الدينية والثقافية، وبات يعرف بـ "طريق المشاية".

اخترنا لك