السيد خامنئي: العزة في السياسة الخارجية تعني إلغاء دبلوماسية التوسل

المرشد الأعلى السيد علي خامنئي أكّد، خلال لقائه مسؤولي الجهاز الدبلوماسي الإيراني، أنّ "المصلحة في السياسة الخارجية تعني معرفة حالات المرونة التي لا تتعارض مع المبادئ".

  • ضمّ اللقاء عشرات من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الإيرانيين
    ضمّ اللقاء عشرات من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الإيرانيين

عقد المرشد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي، صباح اليوم السبت، لقاءً مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، رفقة وفد من كبار مديري وزارة الخارجية والسفراء ورؤساء بعثات إيران في الخارج، وتم خلاله البحث في السياسات الخارجية الإيرانية ومرتكزاتها.

وقال السيد خامنئي، خلال اللقاء، إنّ "المصلحة في السياسة الخارجية تعني معرفة حالات المرونة التي لا تتعارض مع المبادئ"، موضحاً أنّ "العزة في السياسة تعني إلغاء دبلوماسية التوسل إلى الغير، في العمل الدبلوماسي، والاعتماد على النفس وبناء القدرات".

وأكّد المرشد الإيراني، خلال اللقاء، أنّ "تحقيق العزة في السياسة الخارجية، يعني ترك التماس مع الآخرين بالفعل، وليس بالكلام فقط"، مشدداً على ضرورة "ترك اللجوء إلى هذه الدولة، أو تلك، لمجرد امتلاكها تاريخاً أو تجربة خاصة، والتركيز على مبادئنا أولاً".

وأضاف أن "الحكمة الدبلوماسية الخارجية تقتضي الذكاء في التعامل، ثنائياً وجماعياً، والابتعاد عن التصريحات الدفاعية وغير المحسوبة"، مشيراً إلى أنّ حديثه عن "المرونة البطولية"، خلال المفاوضات النووية قبل عام 2015، "أُسيء تفسيره في الداخل و الخارج".

وأوضح السيد خامنئي للمسؤولين الدبلوماسيين أنّ "الحكمة في السياسة تعني التصرف بحكمة، في جميع التفاعلات الثنائية والمتعددة الأطراف، والمصالح تعني معرفة حالات المرونة".

وأكد أنه "يجب على المرء أن يكون مرناً في بعض الأماكن، إذ إنّ المحافظة على المبادئ وإمكان المرونة يمكن أن ينسجما، وألّا يتعارضا".

اقرأ أيضاً: رئيسي وشريف: لتنفيذ المشاريع الحدودية المشتركة بين إيران وباكستان

اخترنا لك