الشرطة الكينية تطلق النار على حشد من المتظاهرين في نيروبي

الشرطة الكينية تطلق النار على متظاهرين في نيروبي، خلال إحيائهم الذكرى الـ 35 للتظاهرات المؤيّدة للديمقراطية.

0:00
  • شرطة مكافحة الشغب تفرّق احتجاجات مناهضة للحكومة وسط العاصمة نيروبي في كينيا (رويترز)
    شرطة مكافحة الشغب تفرّق احتجاجات مناهضة للحكومة وسط العاصمة نيروبي في كينيا (رويترز)

قال مراسل وكالة "رويترز" إن الشرطة الكينية فتحت النار على حشد من المتظاهرين في نيروبي، اليوم الاثنين، خلال إحيائهم الذكرى الخامسة والثلاثين للتظاهرات المؤيّدة للديمقراطية.

ووفقاً للمراسل، فقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق الحشود في نيروبي، بينما كان مئات المتظاهرين يتقدّمون. وبعد ساعات اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، حيث فتحت الشرطة النار على الحشد، بحسب مراسل "رويترز".

وكانت الشرطة قد أغلقت في وقت سابق الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي، وفرضت قيوداً مشدّدة على حركة مرور المركبات داخل المدينة، تاركةً الشوارع خاليةً إلا من المتظاهرين الذين خرجوا سيراً على الأقدام. وأُغلقت معظم المدارس ومركز تسوّق واحد على الأقل تحسّباً لأيّ اضطرابات محتملة.

وعزّزت السلطات انتشار الشرطة في نيروبي منذ الاحتجاجات التي قادها الشباب في حزيران/يونيو 2024 التي ركّزت على زيادات الضرائب قبل أن تتوسّع لتشمل قضايا مثل الفساد وعنف الشرطة والاختفاءات غير المبرّرة لمنتقدي الحكومة.

كذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن تظاهرات أخرى اندلعت في أنحاء البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، بما في ذلك في بلدات نييري وإمبو ومدينة ناكورو، حيث قام ستة من ضباط الشرطة يمتطون الخيول بتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.

يذكر أنّ وزير الداخلية، كيبتشومبا موركومين، الذي وصف الاحتجاجات الشهر الماضي بأنها "إرهاب متخفٍّ في صورة معارضة" على حسابه على موقع "إكس" يوم الأحد، قال إن "الحكومة ملتزمة حماية الأرواح والممتلكات".

وجاء ذلك في وقت اقتحم مجهولون مكاتب لجنة حقوق الإنسان الكينية، يوم الأحد، لمنع عقد مؤتمر صحافي قبل الاحتجاجات المقرّرة يوم الاثنين.

اقرأ أيضاً: "العفو الدولية في كينيا": 16 حالة وفاة بالاحتجاجات أغلبها على يد الشرطة

اخترنا لك