الصومال: وزير الدفاع يلتقي رئيسة مكتب الأمم المتحدة ويبحثان الاقتصاد والتجارة

وزير الدفاع الصومالي يؤكد لرئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم، أن الجيش يحرز تقدماً كبيراً بمساندة الداعمين الدوليين. ووزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثل "البرنامج الإنمائي" سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية والتجارية في الصومال.

  • الصومال: وزير الدفاع يلتقي رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم ويبحثان إنشاء مناطق اقتصادية - للتدقيق جاهز
    الصومال: وزير الدفاع يلتقي رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم ويبحثان إنشاء مناطق اقتصادية 

التقى وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، عيسى كيرابو كاسيرا.

وخلال اللقاء، أكد محمد نور "إحراز الجيش تقدماً كبيراً في الدفاع عن البلاد وتحريرها، بدعم من الداعمين الدوليين".

وقد أشاد وزير الدفاع بجهود الأمم المتحدة بشأن دعم الصومال، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتطوير قدرات القوات المسلحة، ولا سيما إدارة الخدمات اللوجستية وإجراءات العمليات المتخذة ضد المجموعات المسلحة.

وأشار محمد نور إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ستعزز عملياتها ضد "الشباب"، مشدّداً على ضرورة زيادة الدعم اللوجستي اللازم الذي سيساعد في القضاء على المسلحين في الصومال.

الصومال والأمم المتحدة يبحثان إنشاء مناطق اقتصادية وتسهيل التجارة

من جهته، بحث وزير التجارة والصناعة في الحكومة الصومالية، جبريل عبد الرشيد حاج عبدي، أمس الأحد، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال، ليونيل لورينز، إنشاء مناطق اقتصادية وتسهيل التجارة ومواصلة تطوير ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز خلق فرص العمل في الصومال.

ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، ناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون، وتطوير الشركات الخاصة، وخلق فرص العمل، والنمو الاقتصادي الشامل.

الصومال يرسل ضباط شرطة إلى الخارج بمهمة "تدريب"

وفي سياق متصل، أخطرت قيادة قوات الشرطة الصومالية، نحو 100 ضابط من الشرطة، بالمشاركة في مهمات "تدريب متقدم" خارج البلاد.

وبحسب ما أعلنت الشرطة الصومالية، فقد تم  إرسال 20 ضابطاً إلى الصين، و25 إلى صربيا، و24 ضابطاً و15 مدرباً عسكرياً إلى مصر، من أجل التدرُّب على مكافحة الإرهاب والتحقيق الجنائي وإدارته.

وقد أكد قائد قوة الشرطة الصومالية، سلوب أحمد فرن، خلال كلمته في حفل التوديع أهمية التدريب، ودعا الضباط إلى الاستفادة من الدورات التدريبية.

بينهم قادة بارزون.. مقتل عشرات المسلحين من "الشباب" في جوبا السلفى

كذلك، أعلنت وسائل إعلام حكومية، مقتل 50 عنصراً على الأقل من حركة "الشباب"  بينهم قادة بارزون، في عمليات عسكرية للجيش الصومالي في مدينة جمامي جنوبي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية " صونا"، يوم السبت، أن "قوات كوماندوز (دنب) وبالتعاون مع كتيبة "جورماد قرن" نفذت عملية عسكرية في القرى الواقعة على طول نهر جوبا في مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلى".

وأكدت الوكالة أن "المواجهات وقعت في مناطق على طول نهر جوبا في مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلى الجنوبية".

وأضافت: "المواجهات أسفرت أيضاً عن إصابة وأسر عناصر آخرين من حركة الشباب، كما أحبط الجيش عدداً من الألغام الأرضية".

وتأتي العملية بعد أيام من "مقتل 30 عنصراً من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية".

"داعش" يعلن مقتل 50 مسلحاً من "الشباب" بهجوم على بونتلاند

وفي سياق موازٍ، أعلن تنظيم "داعش"، أنه قتل ما لا يقل عن 50 مسلحاً من حركة "الشباب"، بينهم قيادات رفيعة، في هجوم شنه التنظيم على مواقع الحركة في إقليم بونتلاند.

وزعم التنظيم أن عناصره استولوا، خلال شهر رمضان، على أسلحة وعدد من المواقع التي كانت تحت سيطرة "الشباب" في إقليم بري في ولاية بونتلاند.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين كشفوا، قبل يومين، أن قوات "داناب" الخاصة (كوماندوس) قتلت قائداً كبيراً في حركة "الشباب" جنوب الصومال.

وقال المسؤولون إن العملية جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ما أسهم في تحقيق تقدم كبير في القتال ضد المسلحين في البلاد، بالرغم مما شهدته البلاد وما تزال من أزمات على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها على مدار عقدين كاملين.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الأسبوع الماضي، تخصيص 116.9 مليون دولار لجهود تحقيق الاستقرار في الصومال، وقال إن هذه الأموال مخصصة لدعم الجيش الوطني الصومالي وبعثة "الاتحاد الأفريقي الانتقالية" في الصومال.

وأوضح الاتحاد، في بيان، أنه سيضيف مبلغ 74.4 مليون دولار إلى الموارد التي تمّ حشدها بالفعل للبعثة الأفريقية في السنوات السابقة، إضافة إلى مبلغ 42.5 مليون دولار للجيش الصومالي.

وأضاف البيان أن الهدف من تقديم هذا الدعم هو "المساهمة في تسلّم الجيش الوطني الصومالي المسؤولية الأمنية من البعثة الأفريقية".

في المقابل، أعلن وزير الأمن الداخلي الجديد في الصومال، عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ، قبل أيام، أن لدى الصومال فرصة كبيرة لهزيمة "الشباب"، مشيراً إلى أن أسلافه حققوا "إنجازات ضخمة" بشأن تعقّب المسلحين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الريفية الوسطى والجنوبية في الصومال والقضاء عليهم.

وأضاف أن "الحكومة يمكنها القضاء على المسلحين بحلول عام 2025" عندما يتوقع مغادرة قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي امتثالاً للخطة الانتقالية الصومالية.

اقرأ أيضاً: "الاتحاد الأوروبي يوافق على 116.9 مليون دولار لتعزيز الأمن في الصومال"

اخترنا لك