الطيران الروسي السوري يشنّ هجوماً استباقياً على المسلحين في ريف إدلب
مصدرٌ ميداني رفيع المستوى يكشف لوكالة "سبوتنيك" الروسية أنّ استهدافاً جوياً طال أحد أكبر معسكرات التدريب التابعة للمسلحين غرب إدلب.
-
الطيران الحربي الروسي السوري يشنّ هجوماً استباقياً على المسلحين في ريف إدلب
شنّ الطيران الحربي الروسي السوري المشترك غاراتٍ عنيفة على معسكر لتنظيمي "حرّاس الدين" و"جبهة النصرة" الإرهابيتين في ريف إدلب الغربي شمال غربي سوريا.
وقال مصدرٌ ميداني رفيع المستوى لمراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في إدلب إنّ "الطيران الحربي الروسي السوري المشترك أجرى صباح اليوم هجوماً استباقياً بعدما علم بتحضير المجموعات الإرهابية هجوماً بطائرات مسيّرة".
ولفت المصدر إلى أنّ "المسلحين كانوا في طور التحضير لتنفيذ هجماتٍ باستخدام الطائرات المسيرة باتجاه مواقع للجيش السوري وقاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية".
وكشف المصدر الميداني أنّ "الاستهداف الجوي طال أحد أكبر معسكرات التدريب التابعة للمسلحين غرب إدلب".
وأشار المصدر إلى أنّ المعسكر يحتوي مستودعات لمعدات عسكرية وطائرات مسيَّرة وأسلحة وذخيرة. وقد تم إنشاؤه ضمن الأراضي الحرجية الملحقة به للتعمية على الاستهدافات الجوية وضربات المدفعية.
وأكّد المصدر أنّ الغارات الجوية أسفرت عن تدمير المعسكر بصورة تامة، مشيراً إلى أنّ المعلومات المتوافرة تؤكد مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحاً، معظمهم من جنسيات أجنبية.
واليوم، أفادت مراسلة الميادين في دمشق بشن غارات روسية سورية مشتركة على تجمّع لجبهة النصرة قرب كفرجالس غرب مدينة إدلب.
وأكّدت مراسلتنا أنّ "تجمّع النصرة كان يتدرب على قتال الشوارع ضمن دورة مسلّحين جدد يتم التحضير لتخريجهم من أحد معسكراتها".
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت، أمس، عن مخطط لجماعتي "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني" للهجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا عبر استخدام طائرات من دون طيّار.
