الطيران السعودي يستأذن الهبوط في مطار دمشق.. وسوريا تعطي الموافقة

بعد إدخالها 11 شاحنة إغاثية براً إلى جنديريس السورية المنكوبة من جرّاء الزلزال، الهلال الأحمر السعودي يطلب الإذن بهبوط طائرة مساعدات في مطار دمشق الدولي.

  • سوريا: الهلال الأحمر السعودي طلب الإذن بهبوط طائرة مساعدات في مطار دمشق
    سوريا: الهلال الأحمر السعودي طلب الإذن بهبوط طائرة مساعدات في مطار دمشق

طلب الهلال الأحمر السعودي، اليوم السبت، الإذن من دمشق بهبوط طائرة مساعدات في مطار العاصمة السورية الدولي، مقدَّمة إلى الشعب السوري المتضرر من الزلزال.

وقال مدير الطيران المدني في سوريا، باسم منصور، إنّ الهلال الأحمر السعودي أُعطي الموافقة من دمشق.

كذلك، قال  منصور، إن عدد الدول التي تقدمت بإذن هبوط في المطارات السورية لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال بلغ 21 دولة.

وأضاف أن بينها "أربع دول تقدمت اليوم بطلبات هبوط، وتمت الموافقة عليها، وهي السعودية وقبرص والسودان وبيلاروس".

وقال منصور للميادين يُفترض أن تصل طائرة المساعدات السعودية خلال الأيام المقبلة.

واليوم، أدخلت السعودية براً 11 شاحنة إغاثية من معبر قرية الحمام في ناحية جنديريس في عفرين، تحمل مواد غذائية وإيوائية مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل توزيعها في المناطق السورية المتضررة.

مكتب الأمم المتحدة في دمشق يطلب تأجيل إدخال المساعدات لأهالي إدلب

في المقابل، طلب مكتب الأمم المتحدة في دمشق، اليوم، إلى الهلال الأحمر العربي السوري، تأجيل إدخال قافلة المساعدات لمحافظة إدلب السورية، التي كانت مقرَّرة غداً.

وقبل أيام، قالت مصادر إعلامية سورية "إنّه في حال تأخّرت المنظمات الدولية، فلن تتردد سوريا في إدخال هذه المساعدات وحدها لمساعدة الأهالي المنكوبين".

وأمس، أكد محافظ إدلب، ثائر سلهب، أنّ الدولة السورية جاهزة لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة من جرّاء الزلزال في الشمال الغربي لمحافظة إدلب، في أيّ لحظة، بعد فتح الطرف الآخر للمعابر والسماح لها بالدخول من أجل إغاثة متضرري الزلزال.

وقال سلهب إنّه يجري حالياً التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدخول قوافل المساعدات مع فرق من الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي، من أجل ضمان وصولها إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.

اقرأ أيضاً: أعداد ضحايا زلزال سوريا بلغت 4487.. والصحة العالمية للميادين: الوضع مأساوي

وأفادت مصادر الميادين، الخميس الماضي، بأنّ الجانب الإماراتي كان يُفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر، بشأن إدخال المساعدات، لكن الأخيرة رفضت الأمر.

وقالت المصادر إنّ "المجموعات المسلحة اقتنعت أخيراً بدخول قافلة مساعدات لإدلب، عن طريق الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية في سوريا".

كما لفتت المصادر إلى أنّ "المجموعات المسلّحة تُريد حشد دعم دولي لها فقط، بذريعة أنّ الدولة السورية لن تُدخل المساعدات لمناطقها، أو أنّها ترفض ذلك".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقتٍ سابق، استعداد بلاده لإرسال المعونات والمساعدات إلى سكان إدلب؛ المحافظة الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: "الصحة العالمية" من سوريا: كارثة حقيقية أصابت البلاد ونطالب بتحرك عاجل للإغاثة

وصول طائرة عسكرية إيطالية إلى مطار بيروت محمّلة بمساعدات طبية لسوريا 

واليوم السبت، أفادت مراسلة الميادين في بيروت بأنّ الطائرة الأولى القادمة من إيطاليا، والمحمَّلة بمساعدات لسوريا، من رجل أعمال تونسي، وصلت إلى مطار بيروت في العاصمة اللبنانية.

وقال رئيس الوفد الطبي القادم من إيطاليا، تمام يوسف، إنّ  "هذه الطائرات (المرتقب وصولها) هي رسالة تضامن من الشعب الايطالي الى الشعب السوري".

وأضاف أنّ "هناك 4 سيارات إسعاف، بالإضافة إلى الألبسة والمواد الطبية، ضمن هذه الطائرات (المرتقب وصولها)"، مؤكداً أنّ "هناك طائرة ثالثة ستقلع في الأيام المقبلة من إيطاليا، وتحمل مساعدات إضافية للشعب السوري".

اقرأ أيضاً: رغم صعوبة الأوضاع.. حملات التبرّع مستمرة في الحسكة لمساندة منكوبي الزلزال
 

زلزال مدمر ضرب أجزاءً واسعة من سوريا وتركيا، ودمر الآلاف من المباني وحصد الآلاف من الأرواح في البلدين، في هذه الصفحة تجد كل الأخبار والمستجدات والتقارير المرتبطة بالزلزال.

اخترنا لك