العميد نائيني: إيران أفشلت الحرب المركبة.. وكسرت صدمات العقوبات
المتحدث باسم حرس الثورة، العميد علي محمد نائيني، يؤكد أنّ إيران خرجت من الحرب الأخيرة في موقع قوّة، وأنّ العقوبات الغربية الجديدة ليست سوى انتقام سياسي فاشل.
-
المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد علي محمد نائيني (إرنا)
أكّد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحاول من خلال إعادة فرض العقوبات "الانتقام من هزيمتها في حرب الـ12 يوماً الأخيرة".
وأضاف أنّ إيران تجاوزت صدمات العقوبات على مدار السنوات الماضية، مؤكداً أن "كسر صمودها الاقتصادي غير ممكن".
"العدو خطّط لتفكيك البلاد"
وأوضح نائيني أنّ الأعداء شنوا حرباً مركبة ضد إيران عبر "تعبئة القوة العسكرية الغربية بكاملها"، في محاولة لشن حرب وجودية تستهدف تفكيك البلاد، لكن الشعب الإيراني أحبط تلك الحسابات.
وشدد على أنّ قبول إيران بوقف إطلاق النار تم من موقع قوّة، وليس تحت الضغط.
وأشار المتحدث باسم حرس الثورة، إلى أنّ سرعة رد الفعل وإعادة بناء سلسلة القيادة مباشرة بعد استشهاد بعض القادة "دليل على صلابة الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة الإيرانية"، ما سمح لها بمواصلة العمليات بكفاءة عالية.
وختم نائيني بالتأكيد أنّ "الحرب المعرفية" لا تزال مستمرة بعد توقف العمليات العسكرية، وبحجم أكبر، محذراً من أنّ عدم نقل الرواية الصحيحة لما جرى سيتيح للعدو فرصة تحريف الحقائق.
بدوره، صرّح نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف بأنّه "على الأعداء ألا يحاولوا اختبار قدرات وإمكانيات طهران مرّة أخرى من خلال جرّنا إلى مسرح بعيد عن العقلانية والمنطق والمفاوضات التي نلتزم بها دائماً، لأنّهم سيُحرجون أمام أنفسهم وأمام من حولهم أيضاًَ".
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إنّ "باب المفاوضات مع الولايات المتحدة ليس مغلقاً"، مؤكداً أن "إيران تسعى إلى تفاوض عقلاني ومسؤول".
