الكمأة تحصد أرواح السوريين .. 26 ضحية في يومين

يقف المزارعون في سوريا عاجزين أمام التهديدات التي تحصد أرواحهم خلال سعيهم للاستفادة من موسم الكمأة.

  • أحد حاصدي الكمأة في سوريا (أ.ف.ب)
    أحد حاصدي الكمأة في سوريا (أ.ف.ب)

توفي 25 مدنياً سورياً، وأُصيب آخرون، في عدة حوادث منفصلة في محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماه.

وتعرض عدد من المدنيين الباحثين عن الكمأة لانفجارات بالألغام أو لإطلاق رصاص مباشر من مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتوفي أمس الأحد 14 مدنياً وأصيب 8 آخرون في انفجار لغم أرضي بمجموعة من جامعي ثمرة الكمأة قرب جبل الطار السبيعي في بادية الرصافة في محافظة الرقة عند الحدود الإدارية بين الرقة وحماه، فيما شهد يوم السبت مقتل 12 شخصاً من جامعي الكمأة في حوداث منفصلة في عدة محافظات.

وتكررت حوادث انفجار الألغام أو التعرض لهجمات مسلحة تستهدف جامعي ثمرة الكمأة في بوادي المحافظات السورية، وذلك نتيجة انتشار الألغام بكثافة وعدم إزالة الكثير من مخلفات تنظيمَي "داعش" و"النصرة".

ويبدأ موسم الكمأة عادةً في مطلع شهر شباط/فبراير، ويستمر حتى نهاية نيسان/أبريل، ويشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي، نتيجة نمو المحصول في مناطق صحراوية غير مأهولة، وفي مناطق تعد ملكيتها مشاعاً، إضافة إلى غلاء الكيلوغرام الواحد من المحصول، والذي يتراوح بين 150 ألفاً و15 ألفاً، بحسب جودة المنتج، وهي أسعار مغرية قياساً بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون نتيجة ظروف الحرب والحصار منذ نحو 13 عاماً.

اقرأ أيضاً: سوريا: استشهاد 5 مدنيين أثناء جمعهم "الكمأة" بهجوم مسلح

اخترنا لك