المشاط: جاهزون لأي تطور في غزة.. ونحذّر من توظيف حروب المنطقة لصالح "إسرائيل"
المشاط يؤكد يقظة اليمن العسكرية حيال اتفاق غزة، ويحذّر من استغلال الولايات المتحدة الأميركية حساسيات المنطقة لصالح "إسرائيل".
-
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط في كلمة له في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إنّ بلاده ستظل في حالة يقظة واستعداد كامل مع مواصلة المتابعة الدقيقة والحثيثة لمجريات مرحلة تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء العدوان على غزة وإدخال المساعدات.
وفي كلمة له بمناسبة "العيد الثاني والستين لثورة الـ 14 من أكتوبر"، أكد المشاط جاهزية القوات اليمنية للاستجابة لأي تطور بشأن الاتفاق في غزة.
وأشار إلى أنّ "التضحيات التي قدّمها شعبنا اليمني هي في عين الله، وأنّها لن تزيدهم إلا إصراراً وثباتاً على الموقف المحق مهما بلغ حجم التضحيات".
كما كشف المشاط أنّ "العمل جارٍ على تطوير القدرات العسكرية في كل المجالات والارتقاء بها لتمكين القوات من مواجهة ما لدى العدو من تقنيات عسكرية حديثة"، مشدداً على أنّ تطوير القدرات العسكرية يأتي في إطار الاستعداد والجهوزية لأي جديد، وتحقيق الردع "في ظل الهجمة العدوانية الشرسة على البلاد والأمة".
المشاط للسعودية: الولايات المتحدة توظّف حساسيات المنطقة لصالح العدو
كذلك، دعا المشاط السعودية إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام.
ولفت في هذا السياق، إلى أنّ إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ استحقاقات السلام هي "الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة لإسرائيل"، مشيراً إلى أنّ "أميركا توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو الإسرائيلي إن كنتم تعقلون".
المشاط: لضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي ضد العربدة الإسرائيلية
وأكّد تضامن بلاده الكامل "مع الشعبين اللبناني والسوري وكل شعوب المنطقة التي تتعرض للعدوان الصهيوني الغاشم"، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم تجاه عربدة واستباحة الكيان للمنطقة.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، بتضحيات كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران.
كما أشاد بالمواقف المشرّفة للشعوب الحرة التي وقفت في وجه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع، بالإضافة إلى كل الدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني أو فرضت عليه عقوبات رادعة.
