الناطق باسم أهالي ضحايا مرفأ بيروت يدعو القاضي بيطار إلى التنحي
الناطق باسم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يدعو المحقق العدلي المكلف بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، إلى التنحي بسبب تسييس الملف. ورئيس الحكومة يجتمع مع وزير العدل ورؤساء الهيئات القضائية.
دعا إبراهيم حطيط الناطق باسم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت، المحقق العدلي في ملف الانفجار القاضي طارق بيطار إلى التنحّي بسبب "تسييس الملف".
وفي تسجيل مصوّر نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أسهب "حطيط في شرح ما جرى في التحقيق منذ عام وحتى الآن، واستهجن التسييس، وعدم كشف هوية من أدخل نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت".
المتحدث بإسم أهالي ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت #إبراهيم_حطيط يدعو القاضي #طارق_البيطار إلى التنحي ويدين التدخل الاميركي السافر
— fadi jouni (@fady_jouni) October 16, 2021
الشهادة تصنع الوعي وجعجع فضح المؤامرة pic.twitter.com/XdlOvCcMmi
ما ننسى انو #ابراهيم_حطيط الناطق الرسمي باسم "لجنة شهداء المرفأ" كان من البداية يعبر عن رأيهم بعدم تسييس قضيتهم وهوي سبق وواجه مناصري #القوات على الهواء ومباشرة رافضا شعاراتهم ومحاولتهم التشويش على كلامه ويومها عبر القواتيين عن انزعاجهم بشدة من كلامه.👇#شهداء_غدر_القوات pic.twitter.com/bAJIBU5XQP
— jamal cheaib (@JamalCheaib) October 15, 2021
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من مشاهد مصورة للناطق باسم الأهالي سبق أن ظهر فيها مع أهالي ضحايا المرفأ.
منذ ايام، #ابراهيم_حطيط وأمام شاشات التلفزة متوجهاً إلى زعران القوات اللبنانية : "انتو بهيدي الطريقة عم بتضيعوا بوصلتنا وبالتّالي نحنا كلجنة عوائل شهداء المرفأ منرفض اي كلمة بالسياسة، اي اتّهام سياسي خارج يلي بيتهمو القضاء، ما تضيعولنا بوصلتنا وتقتلونا مرّة تانية." pic.twitter.com/8IX2k6Y0nw
— Møhãmãd Tòhmé (@moetohme92) October 15, 2021
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنّ "مجلس القضاء الأعلى سيجتمع يوم الثلاثاء المقبل مع القاضي البيطار للاستماع إلى رأيه حول مسار التحقيق في قضية انفجار المرفأ".
واجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير العدل القاضي هنري خوري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في مكتبه اليوم اسبت.
وتمّ خلال الاجتماع، البحث في ملف الأحداث الأمنية التي حصلت في الطيونة يوم الخميس الماضي، وضرورة الإسراع في التحقيقات الجارية، لكشف الملابسات الكاملة لما حصل، وإحالة المتسبّبين بهذه الأحداث على القضاء المختص.
وشدد الرئيس ميقاتي خلال الاجتماع على أنّ "الملف الكامل لما حصل هو في عهدة الأجهزة الأمنية بإشراف القضاء المختص".
كما أكدّ أنّ "الحكومة حريصة على عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء"، داعياً "السلطة القضائية إلى اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات بنفسها".
ويوم أمس الجمعة، شيّع اللبنانيون، الشهداء السبعة الذين ارتقَوا الخميس الماضي في كمين، في إثر إطلاق قنّاصين النار من على أسطح المباني، التي تحصَّنوا فيها، على محتجّين سِلميين عُزّل في منطقة الطيونة في العاصمة بيروت،احتجاجاً على تسييس ملف قضية المرفأ.
وخلال التشييع، قال رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، إنّ "الولايات المتحدة استعجلت حزب القوات اللبنانية لإحداث حرب أهلية في لبنان"، معتبراً أنّ "القوات اللبنانية تُلبي مطلب الأميركيين من أجل حفنة مال".
وأضاف أنّ "المخطَّط تديره السفارة الأميركية بتمويل من جهات عربية".
وأكدّ مصدر الجيش اللبناني توقيف 19 شخصاً اعترف عدد منهم بإعداد الكمين لأحداث الطيّونة، بينما اتّهمت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله حزب القوات اللبنانية بالاعتداء المسلّح على المحتجين.
من جهته، ندّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في كلمة له الخميس الماضي، بـ"لغة السلاح"، وتعهّد بـ"محاسبة المسؤولين والمحرّضين على القتل".
واستنكر رؤساء الحكومة السابقون أحداث الطيونة الأليمة، وأعربوا عن "صدمتهم البالغة، وأسفهم الشديد، وإدانتهم الكاملة للأحداث المستنكرة، والتي ذهب ضحيتها عدد من الضحايا".