الهند تمنع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في كشمير.. ماذا في الخلفيات؟

السلطات الهندية تمنع أي تظاهرات تضامنية مع فلسطين المحتلة في كشمير، وزعماء المقاومة المسلمون هناك يرفضون ذلك.

  • الهند تمنع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين المحتلة في كشمير
    الهند تمنع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين المحتلة في كشمير

منعت السلطات الهندية أي تظاهرات تضامنية مع فلسطين المحتلة في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، وطلبت من الدعاة المسلمين عدم ذكر الحرب في غزة ضمن خطبهم، حسبما قال السكان والزعماء الدينيون لوكالة "أسوشيتد برس".

ووفق صحيفة "بوليتيكو"، تأتي هذه القيود في إطار جهود الهند للحد من أي شكل من أشكال الاحتجاج التي يمكن أن تتحوّل إلى مطالب بإنهاء حكم نيودلهي في المنطقة المتنازع عليها.

لكن الرأي العام هناك أكد احتجاجه على قرار حظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين، وقال ميروايز عمر فاروق، أحد زعماء المقاومة الرئيسيين ورجل الدين المسلم في كشمير: "من وجهة النظر الإسلامية، علينا أن نرفع صوتنا ضد الاضطهاد في غزة، لكننا مجبرون على التزام الصمت". 

وأضاف أنه يوضع قيد الإقامة الجبرية كل يوم جمعة منذ بداية الحرب في غزة، وأنه تم منع صلاة الجمعة في أكبر مسجد في المنطقة في سريناجار، المدينة الرئيسية في كشمير.

يأتي ذلك في وقتٍ شهدت فيه أكبر عواصم العالم العربي والغربي تظاهرات نصرةً لفلسطين المحتلة، ولأهالي قطاع غزة، في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية والمجازر التي ينتهكها بحق المدنيين عبر قصفه المتواصل للقطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10569 شهيداً، من بينهم 4324 طفلاً، و2823 سيدة، و649 مسنّاً، إضافة إلى إصابة 26475 مواطناً منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: بعد انتصارها الميداني..كيف تعزز "طوفان الأقصى" عزلة "إسرائيل"؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك