الولايات المتحدة تعيد إلى مصر أجزاء من معبد فرعوني وذهباً وآثاراً نادرة

وزارة الآثار المصرية تقول إنّ 25 قطعة أثرية نادرة بينها أغطية توابيت ولوحة وأجزاء من معبد ملكي عادت إلى مصر من الولايات المتحدة.

0:00
  • مصر: اكتشاف مدفن يضم تماثيل وتوابيت فرعونية
    مصر: اكتشاف مدفن يضمّ تماثيل وتوابيت فرعونية

قالت وزارة الآثار المصرية، أمس الاثنين، إن "أغطية التوابيت ولوحة يونانية رومانية وأجزاء مما يعتقد أنه معبد لملكة كانت من بين 25 قطعة أثرية نادرة عادت إلى مصر من الولايات المتحدة".

وقالت الوزارة، في بيان صحافي وفق ما ذكر موقع "سي بي أس نيوز" الأميركي، إن "القطع الأثرية - التي تمثّل قروناً من الحضارة المصرية - تمّ تسليمها بعد جهود لاستعادتها استمرت ثلاث سنوات من قبل القنصلية المصرية في نيويورك ومكتب المدّعي العام لمنطقة نيويورك ووكالات الأمن الأميركية".

وتضمّ المجموعة أغطية توابيت خشبية ومذهّبة يعود تاريخها إلى أكثر من 5500 عام، وأجزاء من معبد يُعتقد أنه يعود للملكة حتشبسوت، وصورة مومياء يونانية رومانية من الفيوم - وهي مدينة جنوبية تشتهر بفنّها اليوناني الروماني المميّز.

ويضمّ الكنز أيضاً مجوهرات مصنوعة منذ قرابة 2400 عام، وقطعة من قدم الغرانيت يعود تاريخها إلى سلالة رمسيد، خلال ذروة قوة مصر، بالإضافة إلى تماثيل صغيرة مصنوعة من العاج والحجر.

وتتضمّن المجموعة أيضاً عملة ذهبية نادرة يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام في عهد بطليموس الأول - أحد جنرالات الإسكندر الأكبر ومؤسس آخر سلالة ملكية في مصر القديمة.

ولم يكشف المسؤولون على وجه التحديد عن كيفيّة خروج القطع الأثرية من مصر أو كيفيّة ظهورها في الولايات المتحدة.

اخترنا لك